كشف أول أمس مدرب منتخب الآمال عز الدين آيت جودي عن قائمة من 25 لاعبا، وجه لهم الدعوة لحضور التربص القادم بداية من 5 أكتوبر القادم والذي سينتهي بمواجهة قطر يوم 12 من الشهر ذاته على الساعة الرابعة عصرا بملعب القليعة.. وقد حملت القائمة اسمين في آخر لحظة انفردت “الهداف” بالإشارة إلى اتصالات المدرب بهما، ويتعلق الأمر بكل من دليل بن يحيى صانع ألعاب “برومبوجكارنا“ السويدي، ومحامحة سعيد لاعب “أولمبيك ليون“ الفرنسي اللذين حملا في الأصناف الصغرى ألوان منتخبي السويد وفرنسا على التوالي. قد يكتفيان بتسجيل الحضور في انتظار تسوية ملفيهما وقد فضل آيت جودي استدعاء هذين اللاعبين في آخر لحظة من أجل التعود على أجواء المنتخب والاندماج فيه استعدادا للتحديات القادمة، حيث كشف مصدر موثوق ل “الهداف” أن قائمته كانت تحمل 23 اسما قبل أن ينضم إليها بن يحيى ومحامحة ساعات قبل أن يضعها على طاولة الإتحادية، في انتظار تسوية وثائقهما وإرسال ملفيهما إلى “الفيفا” من أجل تأهيلهما في المنتخب الجزائري، حيث يحتمل أن يكون حضورهما هذه المرة رمزيا، للتأكيد عن قناعهما باختيار المنتخب الجزائري خاصة بالنسبة بن يحيى الذي يتوقع كثيرون أن يكون له مستقبل كبير. آيت جودي:”استدعيتهما للتعرف على الأجواء بعد ان لمست تحمسهما” في إتصال هاتفي به أكد مدرب الآمال آيت جودي بشأن استدعاء بن يحيى ومحامحة في آخر لحظة بالقول: “تكلمت معهما وأحسست برغبتهما في حمل الألوان الوطنية، ولو شعرت بقليل من التردد في كلام أحدهما ما وجهت لهما الدعوة، سيكونان معنا بدرجة أولى لاكتشاف الأجواء العامة والاندماج وسط التعداد والتعرف على زملائهما الجدد”. وإذا كان يعرف إن كان محامحة يملك جواز سفر جزائري أم لا، رد قائلا: “في البداية أردت حضورهما وهو ما يهمني الآن، ومسائل أخرى ستسوى مستقبلا”. أسماء جديدة من أوربا مرشحة لتدعيم “الخضر” مستقبلا ويملك آيت جودي مزيدا من الوقت لتدعيم تعداد الآمال (منتخب أقل من 23 سنة)، قبل إجراء أول لقاء رسمي في الجزائر بين 25، 26 و27 مارس من العام القادم، في المقابلة أمام الفائز بين مدغشقر وجيبوتي لحساب الدور الثاني التصفوي المؤهل إلى الألعاب الأولمبية لندن 2012 (مباراة العودة تلعب بين 8، 9 و10 أفريلالقادم)، حيث أشار آيت جودي إلى أنه سيبحث عن مزيد من الأسماء المتألقة في أوربا، والمولودة بين سنتي 1989 و1991 خاصة التي تملك عقودا احترافية وتشارك بشكل منتظم في أنديتها إن أمكن، لأنه فضل تجديد الثقة هذه المرة في عدد كبير من الأسماء التي يعرفها مدرب الآمال السابق بن شيخة بسبب ضيق الوقت.