أم كلثوم جبلون "ذهبت وعود كل رؤساء البلديات في مهب الريح"، هذا ما أكده لنا بعض سكان بلدية بني مسوس، الذين تحدثوا ل" الحوار"، قائلين " كل المشاكل التي نتخبط فيها منذ سنوات لم تشفع لنا أمام كل رؤساء البلدية الذين جلسوا على هذا الكرسي وكأننا لسنا مواطنين جزائريين". شباب بلا ملعب ولا مكتبة ينتظر شباب بلدية بني مسوس على أحر من الجمر فتح قاعة متعددة الرياضات ومكتبات، حتى يتسنى لهم ممارسة الرياضة ومطالعة الكتب، بدل تمضية الوقت فيما لا ينفع وربما ما يلحقهم بالانحرافات الأخلاقية. وشدد ذات الشباب على وجوب إنجاز قاعات لممارسة الرياضة، التي من شأنها أن تكتشف مواهب غُمرت، بسبب تأخر المسؤولين المحليين عن تجسيد مثل هذه المشاريع، لأسباب ربطت أحيانا بقلة الميزانية وأحيانا أخرى بغياب الفضاءات. نفس الشيء بالنسبة لمشاريع المكتبات التي لم يعرف لها طريق نحو الحي، وحرم التلاميذ من مطالعة الكتب ومراجعة الدروس جماعيا سيما خلال العطل والامتحانات. عائلات حي سليست القصديري تنبه من إقصائها من الترحيل نبّهت عائلات سليست بالحي القصديري ببلدية بني مسوس، من مغبة إقصائها من عملية الترحيل التي شرعت فيها مصالح الولاية، في إطار مشروع رئيس الجمهورية، الهادف إلى القضاء على السكنات القصديرية بالعاصمة. وهدد السكان بالخروج إلى الشارع في حال تم إقصائهم من العملية، باعتبار وضعهم جد مزري داخل بيوت تفتقد لأدنى الشروط الحياتية، ما تحتم على الجهات المسؤولة الالتفاف حولهم وترحيلهم إلى سكنات تحفظ عزتهم. الغاز في خبر كان وتفتقر بعض قرى بني مسوس إلى غاز المدينة منذ سنوات، ومع أنهم أوصلوا انشغالهم للجهات المسؤولة، لإيصالهم بشبكة الغاز وإنهاء معاناتهم اليومية، سيما خلال فصل الشتاء، أين يجدون صعوبة في اقتناء القارورات، إلا أنّ الجهات المسؤولة ترفض- حسب ما قالوا لنا- تحقيق هذا الحلم، ما أبقى معاناتهم متواصلة. وانتقد ذات السكان، بشدة الجهات المسؤولة، بل أكثر من هذا اتهموا المسؤولين، بسوء التسيير وإغفال مشاكل المواطنين، "في الوقت الذي تم تعيينهم واختيارهم لخدمتهم وليس لخدمة مصالحهم الشخصية"، مثلما قال أحدهم.