ف.أ يبدو أن مشروع استقدام الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي لاتحاد الجزائر قد فشل في مهده، بعدما رد الحارس بالرفض على عرض "سوسطارة" مفضلا إعادة إطلاق مشواره الاحترافي بأوروبا، بعد فسخ تعاقده مع نادي فيلاديلفيا يونيون الأمريكي. وكانت إدارة اتحاد الجزائر قد أبدت رغبتها في تدعيم حراسة المرمى، في ظل تعثر مفاوضات التجديد مع الحارس الدولي المعتزل محمد لمين زماموش، وعليه أطلقت "سوسطارة" مفاوضات مع حارس شباب قسنطينة سيد أحمد سيدريك، غير أن الأخير فضل تمديد عقده مع "السنافر"، بعد أن ضمن الأخير بقاءه في الدرجة الأولى، وانصبَّ بعدها اهتمام إدارة الاتحاد على حارس "الخضر" مبولحي، بعد أن وصل مشواره مع فيلاديلفيا يونيون إلى طريق مسدود، وفعلا قامت إدارة ربوح حداد بالاتصال بالحارس، غير أن الأخير لم يكن متحمسا لخوض تجربة احترافية بالجزائر، حيث اعتذر بلباقة على عرض الاتحاد، وكان مبولحي صرح سابقا أنه لازال مرتبطا مع إدارة فيلاديلفيا يونيون، وأنه سيبقى مع الفريق على رغم إعلان المدرب كيم كورتين عدم حاجته لخدمات الحارس الجزائري، طالبا إياه بالبحث عن نادٍ جديد، وأكدت مصادر إعلامية أن مبولحي لديه العديد من الاتصالات الجادة من أندية أوروبية وأمريكية كذلك، وأنه بصدد دراستها بتروٍ قبل اتخاذ قراره، يشار أن الناخب الوطني كريستيان غوركيف لم يوجه الدعوة للحارس مبولحي بسبب تراجع مستواه وعدم لعبه باستمرار مع ناديه الأمريكي. بالمقابل، ستجبر إدارة نادي اتحاد الجزائر على الرضوخ لشروط الحارس زماموش مقابل تمديد عقده لمواسم أخرى، وهذا بعد فشلها في التعاقد مع حارس كبير، يشار أن زماموش يطالب الإدارة بتسديد مستحقاته المالية العالقة، والمتمثلة في الزيادة المقررة في أجره، بالإضافة إلى التفاوض على راتب جديد ومنحة إمضاء جديدة، وهي المطالب التي سيجبر الاتحاد على تلبيتها، من أجل ضمان خدمات هذا الحارس الدولي، خاصة وأن الأخير تلقى العديد من العروض الجادة، أهمها ذلك القادم من حامل اللقب وفاق سطيف.