شن صباح أمس، ولليوم الثاني على التوالي، العشرات من طالبي السكن حركة احتجاجية واسعة، وذلك من خلال اعتصامهم أمام مقردائرة بريكة بولاية باتنة. وعبر المعتصمون أمس عن امتعاضهم الشديد من تأخر توزيع الحصة السكنية ذات الطابع الإيجاري المقدرة ب 900 وحدة سكنية، وهي الحصة التي كان من المفروض، حسب هؤلاء، توزيعها خلال الأشهر الماضية، غيرأن ذلك بقي معطلا لأسباب مجهولة ربطها المحتجون بتماطل المسؤولين المحليين رغم الحاجة الملحة للسكن لدى الكثير من المواطنين الذين يعيشون وضعية سكنية مزرية ويعانون من ارتفاع أسعار الإيجار الباهظة. وحسب العديد من المواطنين الذين تحدثوا مع "الحوار" فإنهم أودعوا ملفاتهم للاستفادة من سكن اجتماعي لدى مصالح البلدية منذ سنوات، وهم ينتظرون الإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين بفارغ الصبر. هذا فيما يعدهم المسؤولون -حسبهم- في كل مرة بتوزيع السكنات ثم يخلفون وعودهم. من جهته، فتح رئيس المجلس الشعبي البلدي مكتبه واستقبل ممثلين عنهم مبينا أسباب تأخر التوزيع، والمتمثلة في كثرة الطلبات ودراسة الملفات من طرف اللجنة المختصة. باتنة: العمري. م