وجّه التقني الكرواتي برانكو توشاك الذي يشرف على تدريب منتخب روندا الدعوة 27 لاعبا تحسبا للشروع في تربص مغلق يباشر فيه يوم الأحد المقبل استعدادا للمواجهة الرسمية أمام ''الخضر''. ويبرز من خلال القائمة استدعاء العناصر المحلية فقط ، في انتظار قدوم زملائهم المحترفين بأوروبا، كما طالب به توشاك الاتحاد الكروي المحلي. وتعرف النشاطات الكروية بهذا البلد حالة توقف منذ أواخر شهر فيفري الفارط حتى يسمح للمنتخب الرواندي بالتحضير الجيد لمنازلة أشبال الناخب الوطني رابح سعدان. وتقام مباراة المنتخب الوطني الجزائري ومضيفه الرواندي، برسم الجولة الأولى من الدور الأخير للتصفيات المركبة لكأسي العالم وإفريقيا ,2010 يوم 28 مارس الجاري على الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي الموافقة للساعة الثانية والنصف بعد الظهر بالتوقيت الجزائري، تحت إدارة طاقم من البنين يقوده الحكم الرئيس كوفي كوجا الذي سبق له أن مثل إفريقيا في مونديال ألمانيا ,2006 وأدار نهائي كأس أمم إفريقيا 2008 بين مصر والكاميرون. وفي سياق متصل بالتصفيات، ذكرت الفيفا في تقرير لها نشر أمس أن المنتخب الوطني الجزائري يشهد رجوعا لمستواه الحقيقي وبخطوات عملاقة، وهو ما يجعل طموحاته مشروعة في المشوار التأهيلي. وحتى وإن كان المنتخب المصري يرشحه المتتبعون بقوة لافتكاك بطاقة التأهل لحضور مونديال جنوب إفريقيا ,2010 إلا أن هيئة جوزيف سات بلاتير أكدت بأن مأمورية أشبال التقني حسن شحاتة سوف لن تكون باليسيرة، مستدلة بالصحوة التي يشهدها ''الخضر''، وزامبيا التي تجاسرت وكانت المنتخب الوحيد الذي فرض تعادلا على زملاء الحارس عصام الحضري خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2008 بغانا، ناهيك عن منتخب رواندا الذي سجّل مشوارا طيبا في الدور الأول للتصفيات كما كان الشأن لما قهر المغرب بنتيجة لا تقبل جدالا قوامها ثلاثة أهداف لهدف. ''ميدو'' وحسام غالي أكثر العناصر لا انضباطية في تاريخ توتنهام وفي سياق ذي صلة بمنتخب مصر، ذكرت الصحيفة البريطانية ''دايلي ميرر'' في عددها ليوم أمس بأن لاعبيه الدوليين أحمد حسام المعروف بتسمية ''ميدو'' وزميله حسام غالي كانا العنصرين الأكثر إثارة للمشاكل في صفوف نادي توتنهام المتقمصين لزيه العام الفارط. وذهب المصدر ذاته إلى أن هذين اللاعبين هم أكثر العناصر غير انضباطية في تاريخ النادي، بسبب التصرفات المشجوبة التي بدرت عنهما، مستدلا بحالة رمي اللاعب ''ميدو'' لقميصه على الأرض خلال مباراة أجراها فريقه العام الفارط ضد نادي بلاكبيرن احتجاجا على قيام المدرب بإخراجه واستبداله بزميل له، كما كان الشأن في ''كان ''2006 لما قام الناخب حسن شحاتة بتعويضه برفيقه عمرو زكي، وهو ما أثار حفيظته ودخل في ملاسنات كلامية معه أمام بنك الاحتياط.