أورد موقع بلومبيرغ الإخباري أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يشعر بأنه أُبقي في جهل تام بحقيقة اتصالات جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيرا إلى أن تيلرسون يتخوف من أن تدفع هذه المحادثات منطقة الشرق الأوسط إلى الفوضى. وأضاف الموقع أن محور تلك الاتصالات هو التوصل إلى اتفاق تاريخي يتضمن إنشاء دولة فلسطينية تدعمها دول بالمال، منها السعودية، حيث قد يتم استثمار عشرات المليارات من الدولارات من أجل تحقيق هذا الهدف. وأوضح الموقع -نقلا عن أشخاص يعرفون تيلرسون جيدا- أن الرجل يخشى من حالة فوضى في المنطقة بسبب تلك الاتصالات. وتابع الموقع "المشكلة هي أن المستشار الرئاسي الكبير لا يتشاور مع وزارة الخارجية الأميركية ولا يوضح مستوى المشاورات التي تجري مع مجلس الأمن القومي". وأضاف "أنها مشكلة لكل من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ولا يمكن حلها بسهولة". ويقول الموقع الإخباري إن ترمب طلب من تيلرسون إبلاغ السعوديين بأن واشنطن لا تؤيد أي محاولة لاستخدام القوة ضد قطر، حتى وإن أسمعهم جاريد كوشنر كلاما مخالفا. وجزم وزير الخارجية الأميركي بأن ترمب نفسه لا يعرف كافة تفاصيل اتصالات صهره كوشنر مع ولي العهد السعودي من جهة اخرى قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون لن يترك منصبه رغم خلافات حول مواضيع معينة، وذلك ردا على تقارير صحفية عديدة أفادت بوجود نية لاستبدال تيلرسون. وكتب ترمب في صفحته على موقع تويتر الجمعة "تكهنت وسائل الإعلام بأني عزلت ريكس تيلرسون أو أنه سيغادر قريبا.. هذه أخبار كاذبة، فهو لن يغادر.. وبالرغم من أننا نختلف حول مواضيع معينة (كلمتي هي الفصل)، فإننا نعمل معا بشكل جيد، وعادت أميركا تحظى باحترام فائق"..