دعت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين بتبسة، وزيرة التربية نورية بن غبريط، إلى التدخل ووضع حد لما يحدث على مستوى مديرية التربية. وحسب بيان النقابة، حصلت "الحوار" على نسخة منه، فإن وضع قطاع التربية بتبسة قد تعفن ما يستوجب "من الوصاية التدخل العاجل وإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على ما يحدث بمديرية التربية". ويطالب الأساتذة في البيان نفسه بضرورة " صب الراتب الشهري و تسوية منحة الأداء التربوي والمخلفات المالية على مستوى مصلحة تسيير النفقات والأجور، وإرسال قرارات التربص وشهادات نهاية التكوين للأساتذة خاصة احتياطي القائمة الوطنية، المقدر عددهم ب27 أستاذا"، إلى "جانب دراسة وضعيات الاستيداع والدرجات والأخطاء الحاصلة"، لافتين إلى أن " الطلبات المقدمة من أجل تداركها والتأخر في صب رواتب الأساتذة والإداريين الناجحين لسنتي 2016 و2017 لم تحمل على محمل الجد". وسجلت النقابة نقصا في التأطير الإداري و العمال في المؤسسات التربوية، نظرا لعدم استغلال ما جاء في الرخصة الاستثنائية من أجل توظيف احتياطي المسابقة الداخلية للإداريين في كل الرتب، ما نجم عنه تكليف العديد من أجل سد الشغور في كلا من منصبي مستشار تربية ومدير مؤسسة". وكشف البيان، عن التباطئ في وتيرة الإنجاز الذي طال مشروع المجمع الخدماتي بطريق المطار بتبسة،وغياب مشروع التدفئة الريفية بالغاز، والذي انطلق منذ سنتين، والعراقيل التي تتخبط فيها اللجنة متساوية الأعضاء للطور المتوسط على مستوى مصلحة الموظفين، والتضييق على العمل النقابي، والتأخر في دراسة التظلمات الإدارية المرسلة من طرف الموظفين"، فضلا عن "عدم إحالة القضايا على المجالس التأديبية والتأخر في تسوية البطاقة المهنية وملفات تعويض الخبرة المهنية، والتي بقيت حبيسة الأدراج منذ سنة 2004 وعدم ترقية حاملي الليسانس المدمجين منذ 2008، وعدم تسوية ملفات مساعدي التربية وترقيتهم إلى رتبة مشرف تربية طبقا لتعليمات الوزارة، وعدم تمكين المشاركين في المسابقات من معرفة معدلتهم وترتيبهم". وخلص البيان إلى مطالبة وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بالتدخل العاجل قصد تسوية المشاكل العالقة، قبل أن تتفاقم الأمور. تبسة: وسيلة. ش