التمس ممثل النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة توقيع عقوبة السجن النافد 10 سنوات حق شاب ، تمت محاكمته عن جرم محاولة الالتحاق بشقيقه الموجود بمعاقل تنظيم داعش بسوريا على اساس ربطه اتصالات مع عناصر إرهابية خطيرة . و حسب ما افادنا مصدر مطلع عن تفاصيل قضية الحال فان الوقائع ترجع لتاريخ 2 مارس 2017 بعدما كشفت تحرياتها المكثفه عقب ورود معلومات تخص شبكة لتجنيد الإرهابيين بتنظيم داعش على مستوى منطقة براقي وعلاقتها بالتفجير الذي طال مركز الأمن الحضري بباب قنيطرة بقسنطينة الذي تبناه تنظيم داعش ، أنه على علاقة بالتنظيمات الإرهابية داخل وخارج الوطن، وأثناء التحقيق مع المتهم اعترف بعلاقته بتنظيم داعش وافراد من عناصرها الذين عرفهم عليه شقيقه -ف .عبد الله – هذا الاخير الموجود بسوريا والذي إلتحق بالتظيم الارهابي سنة 2015، حيث كان ذلك عن طريق تطبيق تليغرام باستعمال رقم وهمي باسم "أكرم" كي لا تتمكن مصالح الأمن من كشفه، وخلال محادثتهما طلب منه شقيقه العمل لصالحهم وعرفه على الإرهابي الخطير "أبودجانة البتار " الذي كان يحدثه عن الوضع الامني بالمشرق وحدثه عن نيتهم بالقيام بثلاثة تفجيرات بالجزائر في كل من وهران، قسنطينة والجزائر العاصمة، وعرض عليه تنفيذ إحدى العمليات لكنه رفض، من بينها التفجير الذي طال مركز الأمن الحضري بباب القنيطرةبقسنطينة، كما عرفه على عدة إرهابيين منهم "أبو المعتصم " الذي ينشط بوهران و "أبو دجانة " والمدعو " أبو لقمان " من جهة اخرى اقر المتهم أنه تعرف أيضا على المدعو " أبو عويص" الذي التحق بداعش رفقة زوجته وأبنائه و كذا المسمى "المشماشي" الذي كان يتكفل بنقل الأشخاص الراغبين في الالتحاق بمعاقل داعش بالأراضي السورية عن طريق تركيا كما اعترف المتابع أنه تعرف على ارهابي يدعى "الفقير إلى الله " الذي ربط له اتصالا مع أمير سكيكدة والضابط الشرعي لجند الخلافة الذي كلفه بتزويده بمعلومات عن بعض الأماكن الحساسة لتفجيرها، إلا أنه رفض ذلك الجدير بالذكر انه و خلال محاكمة المتهم الابتدائية تمسك بانكار و تفنيد التصريحات المذكورة اعلاه ، نافيا علاقته بالتنظيم الإرهابي داعش أو محاولته الالتحاق به. س.س