رسالة مسؤول بعدما أصبح هيكلا بدون روح الحاج غوتي يسأل وزير الصحة عن مصير مستشفى عمي موسى في غليزان وجه النائب البرلماني عن حزب «“جبهة المستقبل” بغليزان، ورئيس كتلتها بالبرلمان، الحاج غوتي، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، مختار حسبلاوي، حول مصير المستشفى الجديد لدائرة عمي موسى، بعد تأخر استلامه رغم الانتهاء من أشغاله منذ فترة طويلة. وحسب الرسالة الموجهة إلى وزير الصحة، تلقت “الحوار” نسخة منها، فإن المستشفى الجديد لدائرة عمي موسى انتهت الأشغال به تماما، ما جعل سكان دوائر المنطقة، على غرار عين طارق والرمكة وبلدياتها، يلحون على معرفة التطورات بغرض التدشين الرسمي للمستشفى الذي ينتظر قرار التأسيس، وهذا بعد أن أصبحت بناياته جاهزة منذ سنة 2013. وطالب النائب البرلماني من وزير الصحة بالرد على السؤال الكتابي حول مصير قرار تأسيس المستشفى الجديد، ومتى سيتم تدشينه رسميا. هذا، وعبر العديد من سكان بلدية عمي موسى، عن استيائهم الشديد بسبب التأخر الكبير في فتح المستشفى الجديد، الذي يعتبر من أهم المرافق الحيوية المسجلة بالمنطقة، ويتسع ل 120 سريرا، حيث أصبح حسبهم هيكلا بدون روح، بعدما تم الانتهاء من أشغاله منذ فترة طويلة، وهو المشروع الذي أعطيت إشارة انطلاقه سنة 2006، مضيفين بأن هذا المستشفى سيجنبهم مشقة التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية العمومية الأخرى الموجودة بمدينتي وادي أرهيو وعاصمة الولاية، خاصة منهم أصحاب الأمراض المزمنة، أين أصبحوا يتساءلون عن أسباب تأخر فتح هذا المرفق الصحي الذي رصدت له الدولة مبلغ مليار و700 مليون دج، ويتوفر على مختلف المصالح والتخصصات الضرورية، كالاستعجالات الطبية والجراحية، وطب الأطفال، والنساء، وغيرها من التخصصات الأخرى. غليزان: ل. شاهين //////////////////// زوم على بلدية العطش.. غياب النقل المدرسي وانعدام المرافق الشبانية ثالوث يؤرق سكان “كورناف” يكابد سكان منطقة كورناف، التي تبعد حوالي 4 كلم عن مقر بلدية الزبوجة بالشلف، ظروف حياة قاسية، أرقتهم على مدار سنوات طويلة، حيث أن قريتهم تعاني كل ويلات التهميش والتمييز، وتعد ضحية موقعها الجغرافي كونها تقع على الحدود مع بلدية بنايرية، ما حرم سكانها من حقهم في المشاريع التنموية، على غرار باقي قرى وأحياء الولاية. الشلف: سمير. تملولت وينتظر سكان كورناف، على أحر من الجمر منذ سنوات، تحرك الجهات الوصية لإنهاء معاناتهم مع مشاكل تحولت إلى معضلات حقيقية، تعكر صفو حياتهم. العطش هاجس السكان أعرب سكان المنطقة في حديثهم ل”الحوار”، عن تذمرهم الكبير جراء تماطل السلطات المحلية في تزويد قريتهم بشبكة الماء الشروب، حيث يعد العطش الهاجس الأول الذي يؤرق السكان منذ سنوات طويلة، خاصة مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية، الأمر الذي أجبرهم على الاستنجاد بصهاريج المياه المجهولة المصدر، ما يشكل خطرا كبيرا على صحتهم، ناهيك عن ارتفاع تكاليفها حيث يتم اقتناؤها بأثمان تفوق عتبة 1500 دج للصهريج. يحدث هذا بالرغم من وجود خزان مائي بحي 32 مسكنا، على بعد أقل من 01 كلم عن المنطقة، وفي وضعية ملائمة لتوصيل سكناتهم بالماء. غياب النقل المدرسي يعمق معاناة التلاميذ لا تزال معاناة التلاميذ الذين يزاولون دراستهم في مختلف الأطوار مستمرة مع النقل، حيث يقطعون يوميا مسافة تقارب 04 كلم باتجاه بلدية الزبوجة للوصول إلى مقاعد الدراسة، متحملين بذلك مصاريف إضافية تثقل كاهل أوليائهم، ناهيك عن قساوة البرد شتاءً والحر الشديد صيفا، وهو الأمر الذي دفعهم لمطالبة السلطات بالتفاتة جادة إليهم والاستجابة لانشغالهم.
المرافق الشبانية والرياضية غائبة إلى إشعار آخر يطالب شباب القرية بالتدخل العاجل للسلطات المحلية قصد تخصيص مشاريع شبانية ورياضية وخلق فضاءات تسمح لهؤلاء بممارسة مختلف النشاطات الرياضية، حيث يعيش العشرات منهم فراغا قاتلا بسبب النقص الكبير في المرافق والمنشآت الرياضية وفضاءات الترفيه، الأمر الذي ينغص يومياتهم. الشلف: سمير تملولت //////// عيش تشوف الصورة غنية عن كل التعليقات /// آخر الأخبار إبرام اتفاقية تعاون بين جامعتي العفرون و”كريكلا” التركية أبرمت جامعة “علي لونيسي” بالعفرون، غرب البليدة، يوم الخميس، اتفاقية تعاون مع جامعة “كريكلا” التركية، الواقعة بالعاصمة أنقرة، بهدف تعزيز التبادل والخبرات في مجال البحث العلمي. ويأتي إمضاء هذه الاتفاقية، حسب رئيس جامعة “علي لونسي”، خالد رامول، في إطار “حرص الجامعة على دعم آليات التعاون وآفاق التواصل بما يسهم في تحقيق الانفتاح العلمي والبحثي على أكبر المؤسسات الجامعية والبحثية في شتى المجالات على المستوى الوطني والدولي، وكذا بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي”. وسيتم بموجب هذه الاتفاقية التي تعد بمثابة ثمرة العلاقات الطيبة التي تجمع بين الجزائروتركيا، يقول البروفيسور رامول، تنصيب لجان مشتركة ستعمل على متابعة وتفعيل مختلف مشاريع التعاون التي تم الاتفاق عليها في إطار هذا التعاون، على غرار فتح مركز لتكثيف اللغات، بما فيها اللغة التركية. فتح قسم لتعليم اللغة التركية ومن المنتظر أيضا أن يكلل هذا التعاون مستقبلا بفتح قسم خاص بتعليم اللغة التركية ليكون الثاني من نوعه على المستوى الوطني، وهذا بالنظر للطلب المتزايد على تعلم هذه اللغة يقول المسؤول ذاته، هذا بالإضافة إلى إنشاء برنامج تعاون أكاديمي لتبادل المعلومات البحثية والبرامج والمواد التعليمية والتدريسية. من جهته، أشاد رئيس جامعة “كريكلا”، أفان اسلان، بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، داعيا الطلبة إلى زيارة تركيا، لا سيما جامعاتها بهدف ربط علاقات مع طلبة أتراك، ما سيساعد الطرفان على اكتساب خبرات وتجارب في مجال البحث العملي، مشيرا إلى أن الاتفاقية تنص أيضا على تبادل الأساتذة والطلبة بين الجامعتين.
////// تسجيل 160 جريمة إلكترونية بوهران عالجت مصالح الأمن الولائي لوهران، 160 قضية خاصة بالجرائم الالكترونية خلال 2018، حسبما أبرزته الهيئة المذكورة، خلال عرضها لحصيلة نشاطاتها للسنة الماضية. وشرح إطارات الشرطة، خلال هذا العرض، لفائدة الصحافة، والذي أشرف عليه رئيس الأمن الولائي، عميد أول للشرطة، عبد المالك بومصباح، مختلف أشكال هذا النوع من الجرائم الذي يسجل تفاقما خلال السنوات الأخيرة، لاسيما في ظل تطور استعمالات الرقمنة وتكنولوجيات التواصل الالكتروني. وقد تمكنت المصالح المختصة لأمن ولاية وهران من حل 98 قضية من بين مجموع القضايا المعالجة، معظمها يتعلق بالنصب والاحتيال عن طريق مواقع التواصل، على غرار “المواقع التجارية التي يستعمل فيها المحتالون طرق إشهار كاذبة للنصب على المواطنين”. كما تضمنت هذه القضايا القذف والتهديد والتشهير والمساس بالحياة الشخصية وغيرها، يضيف إطارات الشرطة لوهران. من جهة أخرى، تم التطرق للقضايا المرتبطة بحالات الاختفاء، على غرار اختفاء القصر، والتي يتم بشأنها تداول فرضية “الخطف”، حيث أبرز رئيس الأمن الولائي في هذا الصدد أن السواد الأعظم من هذه القضايا لا يعدو مجرد حالات اختفاء بسيطة في الأسواق، وخلال بعض المناسبات ولفترات تعد بالساعات فقط. وأبرز في هذا السياق، أنه من بين القضايا المسجلة في مجال اختفاء القصر، والتي بلغ عددها 778 يوجد 276 حالة مغادرة البيت العائلي، سواء خلال موسم الصيف أو في فترات الامتحانات، والتي تمكنت مصالح الأمن الولائي من خلال فرقة حماية القصر من إعادة إدماجهم مجددا في أوساطهم العائلية.