أعلنت الشرطة النيوزيلندية، اليوم الجمعة، أنها تحقق في تهديدات بالقتل، وصلت إلى رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية المواقف التي اتخذتها عقب المجزرة التي نفذها يميني متطرف واستهدفت مسجدين في منطقة كريستشيرش النيوزيلندية. ونقلت صحيفة “نيوزيلندا هيرالد” أنّ الشرطة “على دراية بالتعليقات المنشورة على أحد حسابات موقع تويتر، وتقوم بإجراء الاستفسارات اللازمة حولها وحول هوية صاحب الحساب”. وقام حساب على موقع “تويتر” بإرسال صور لأسلحة وعبارات مثل “أنت الهدف القادم” إلى الحساب الخاص برئيسة الوزراء على الموقع، غير أنه تم إيقاف ذلك الحساب بعد الإبلاغ عنه بواسطة عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، بحسب متحدثة باسم الشرطة. وكان الحساب الموقوف يحتوي على منشورات تنم عن كراهية وعنصرية ومعاداة للإسلام. وعقب مجزرة المسجدين التي راح ضحيتها 50 شخصاً، الأسبوع الماضي، في مدينة كريستشيرش النيوزيلندية، اتخذت أرديرن مواقف إنسانية داعمة للمسلمين، ورافضة لسيطرة أفكار اليمين المتطرف. The Prime Minister of #NewZealand Jacinda Ardern gives a speech before the Friday prayer and quotes the Prophet #Muhammed before the call to prayer (ezan) sounds. The call to prayer was aired live on television throughout the country. #Christchurch pic.twitter.com/ssREpPFNo1 — Ali Özkök (@Ozkok_) 22 mars 2019