عادت مديرية بن فليس إلى قضية المدعو ب. ص الذي حاول إختراق حملة المترشح وألقي عليه القبض بتهمة التخابر مع الخارج، وقالت المديرية في بيان لها اليوم مرة أخرى أن المدعو لا ينتمي إليها مشيرة إلى أن حضوره التجمعات كان ينحصر فقط في الجانب التقني المتعلق بالصوت باعتباره مختصا تقنيا في هذا الموضوع وبخصوص الحساب البنكي جاء في ذات البيان أن بنك قرض الشمال قرر في مارس الأخير غلق الحساب بحجة أن هذا الحساب هو ملك لرجل سياسي أجنبي، وقام بإرسال صك بنكي بقيمة المبلغ المودع في الحساب والمقدرب11.057،91 أورو، عبر البريد للزوجين بن فليس؛ ولم يتمكن المعني وحرمه من استرجاع حقهما إلى حد الآن. ولذا عرض السيد (ب.ص) خدماته لحل هذه المسألة، لكن بدون جدوى. هذا واعتبر بن فليس ما أسماه “الخلط المقصود والمبيّت بين قضية تتعلق بالتخابر مع قوى أجنبية وقضية شخصية تخص استرجاع مبلغ الصك البنكي، عشية الاقتراع الرئاسي، لا يمكن أن يكون له أي تفسير آخر سوى المساس بشرفه وبصورته وبسمعته لدى الشعب الجزائري.