طالب مرتادو محطة نقل المسافرين المتواجدة ببلدية خميس الخشنة 18 كلم غرب عاصمة الولاية بومرداس من المسؤولين المعنيين بضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهم اليومية في تلك المحطة التي غرقت في القمامة ، و الغبار ، أما شتاءا فتغرق وسط الاوحال والبرك المائية ناهيك عن غياب الكراسي والمواقف المغطاة التي تضمن راحة المسافرين . تعرف محطة نقل المسافرين بخميس الخشنة ، نقائص عديدة يتخبط فيها السكان لسنوات طال أمدها، من بينها مشكل انعدام التهيئة ، كون أرضيتها أصبحت ترابية لقدم عملية التزفيت ، الذي لم يبقى له أي أثر مع تعاقب السنين ، و إفتقارها للواقيات من أشعة الشمس وتساقط الأمطار، ناهيك عن غياب الأرصفة داخل المحطة، وهو ما يعرقل حركة المسافرين والناقلين على حد سواء أمام الحركية الدائمة لخطوط النقل الرابطة بالبلديات المجاورة، بالإضافة إلى الحافلات القادمة من قرى ومداشر دائرة خميس الخشنة، ، إلا أن هذه الحركية يقابلها تقاسم المسافرين والناقلين لأرضية المحطة غير المعبدة ، الأمر الذي يجعل المسافرين يعيشون معاناة وأوضاع مزرية بسبب انعدام التهيئة بذات المحطة، هذا الامر يتقاسمه معهم أصحاب الحافلات ايضا ، لانعدام مكان مخصص لتجمع المسافرين، ما يصعب حركة الحافلات في ظل تواجد المسافرين في كل مكان ،حيث يشتكي مرتادو هذا المرفق من نقص التهيئة الضرورية، وتدني مستوى الخدمات في المحطة ، وهو ما يزيد من معاناة المسافرين سواء تعلق الأمر بالانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة و الغبار الناتج عن تطاير الأتربة من الارضية ، أما شتاءا تغرق في الأوحال والبرك المائية، ما يصعب عملية الدخول والخروج إليها ، وأمام هذه الأوضاع يطالب المسافرون و من خلال يومية" الجزائر الجديدة " الجهات المعنية بتهيئة المحطة بالمرافق الضرورية خاصة مع إقتراب الموسم الشتوي لتحسين ظروف النقل الحضري بالمنطقة وانتشالهم من الأوضاع المزرية التي أرقت حياتهم,