تعقد النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية اليوم مجلسها الوطني الاستثنائي لمناقشة خيار الحركة الاحتجاجية المشنة منذ ما يقارب الشهر، حول ما إذا كانوا سيستمرون في هذا الإضراب المفتوح عن العمل أو يوقفونه، وإن كان هذا القرار مستبعدا حسب ما أكده لنا صالح بن سبعيني في ظل الصمت المطبق من طرف الجهات المسؤولة حيال مطالبهم المهنية والاجتماعية. يواصل الأطباء والصيادلة وجراحو الأسنان إضرابهم المفتوح عن العمل الذي شنوه منذ قرابة شهر كامل، وسط استغراب شديد للصمت الذي يحيط بحركاتهم الاحتجاجية من طرف وزارة الصحة. كما تعقد النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية اليوم مجلسها الوطني الاستثنائي لمناقشة خيار الحركة الاحتجاجية المشنة منذ ما يقارب الشهر، حول ما إذا كانوا سيستمرون في هذا الإضراب المفتوح عن العمل أم لا، وإن كان هذا القرار مستبعدا حسب ما أكده لنا صالح بن سبعيني، الذي أكد تمسكهم الشديد بمطالبهم المهنية والاجتماعية بوجوب تعجيل وزير الصحة باستقبالهم ،إذا ما أراد تهدئة الوضع داخل القطاع. وعليه لا يتوقع أن يوقف ممارسو الصحة العمومية هذا الإضراب المفتوح عن العمل مالم تنزل الوصاية عند مطالبهم المهنية والاجتماعية، بإصدار القانون الخاص والتعجيل بفتح مفاوضات نظام التعويضات ورفع الأجر الشهري إلى 70 ألف دج، ملفتين على لسان رئيس النقابة إلى أن قرار إيقاف الإضراب مرتبط ارتباطا وطيدا بمدى استجابة المسؤوليين لمطالبهم، ما يعني أنه لو تم احتواء انشغالاتهم بشكل جدي وعاجل فإنهم سيوقفون الإضراب، بينما لو ظل الصمت يسيطر على العلاقة بين الوصاية الممثلة في وزارة الصحة ومطالب الشريك الاجتماعي فإنهم سيواصلون حركتهم الاحتجاجية. وأبدى صالح بن سبعيني تأسفه لتقليل الوزير سعيد بركات من شأنهم وشأن إضرابهم بل وذهب لوصف سياسة الوزير بسياسة الكيل بالمكيالين، بعد أن التزم المسؤول الأول على القطاع الصمت طيلة مدة إضرابهم، ودعا للحوار عندما تعلق الأمر بأساتذة العلوم الطبية وطالب رئيس النقابة الوزير سعيد بركات معاملتهم بالمثل وفتح معهم قنوات حوار جادة حتى يتسنى لهم تسوية المشاكل المهنية والاجتماعية.