نظمت يوم أمس مجموعه من الفلاحين ببوسعادة تجمعا شعبيا بالمعذر الرعوية نشطه العديد من الوزراء و المسؤولين البارزين أهمهم وزير المجاهدين شريف عباس و ووزير السكن نور الدين موسى بالإضافة إلى وزيري الصيد والفلاحة. هذا الأخير الذي ألقى كلمة على الحضور تطرق فيها إلى ضرورة تجنيد كل المواطنين تحسبا للموعد الانتخابي الهام الذي سيكون بمثابة تحقيق القوة وتجسيدها ببرنامج المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي برهن على مصداقية خلال العهدتين السابقتين ، أما وزير السكن نور الدين موسى فقد أكد أن برنامجه شهد تحسنا كبيرا خلال السنوات الماضية و قد تحقق ذلك من خلال بلوغ معدل وطني لم يتحقق منذ أكثر من نصف قرن، مؤكدا أن ذلك تم بفضل سياسة ترشيد القطاع التي يتابعها رئيس الجمهورية عن كثب و يوليها أهمية بالغه. و غير بعيد عن ما قاله وزير السكن فقد شملت كلمة وزير الصيد إسماعيل ميمون جملة من المشاريع التي ستتحقق بانتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا . الوزير شريف عباس وزير المجاهدين من خلال تدخله تطرق إلى مآثر الثورة في المنطقة مشيرا إلى أن مبادئ الثورة التحريرية تفرض علينا مساندة المجاهد بوتفليقة الذي ظل مناضلا وفيا للجزائر و أبنائها، و ستحقق الجزائر قوتها برفقته و لا أحد غيره يستطيع فعل ذلك داعيا في الأخير على ضرورة الخروج بقوة يوم التاسع من أفريل لقول كلمة حق للرجل الذي استطاع أن يخرج الجزائر من أزمتها بفضل المصالحة الوطنية و أثرها الطيب على كل البلاد . وفي ذات السياق أكد الدكتور رشيد بن عيسى وزير الفلاحة و التنمية الريفية ل ''الحوار'' أن مصالحه تسعى بكل جهد للقضاء على كل مشاكل الفلاحين التي أحصتها الوزارة ناهيك عن مشاريع الامتياز الفلاحي التي تعاني من جملة من المشاكل في جنوب ولاية المسيلة، مضيفا أنه يسعى لإرسال لجان تحقيق في كل المناطق و في كل المشاريع وسيعاقب المسؤولين المتسبب في فشل الشروع مؤكدا أنه أعطى أمرا بمراجعة قوائم المستفيدين من الامتياز الفلاحي قصد ترشيد المشاريع و إعادة دعمها من جديد و ردا على سؤال آخر يخص المقاولين الذين تتأخر مستحقاتهم أكد أنه أعطى تعليمة جادة ستطبق خلال الأيام القادمة تضمن للمقاول حقه وسينتهي هذا المشكل بتاتا مستقبلا .