شهدت مستثمرة بلغالم عمر بمعذر بوسعادة، اللقاء الوطني الذي جمع القطاع الفلاحي الوطني بمختلف تنظيماته من غرف فلاحية واتحاد الفلاحين ورؤساء البلديات وأعضاء المجلس الشعبي الولائي والنواب من الغرفتين التابعتين للتحالف الرئاسي والذي أشرف على تنشيطه أربعة وزراء هم وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس والدكتوررشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية ونور الدين موسى وزير السكن واسماعيل ميمون وزير الصيد البحري الذين تناوبوا على الكلمة. وكانت البداية مع وزير المجاهدين الذي أعطى نبذة عن تضحيات الشهداء والمجاهدين التي قدموها للوطن إبان الثورة وللتضحيات ممّن بقوا على قيد الحياة وساهموا في الدفاع على الجمهورية وثوابتها المتمثلة في العروبة والإسلام وأكد بأن الذهاب إلى صناديق الاقتراع بقوة يوم التاسع أفريل سيعطي للرئيس قوة أكبر في التفاوض باسم الجزائر أمام الأمم القوية. كما ذكّر بالإنجازات التي تمت في عهد بوتفليقة، مركزا على المصالحة الوطنية التي أعادت الاستقرار والطمأنينة للنفوس بعد سنوات الجمر الطويلة التي عاشها الشعب الجزائري. كما دعا إلى عم الانصياع إلى دعاة المقاطعة الذين لايريدون خيرا للجزائ. ودعا الفلاحين للتصويت لصالح بوتفليقة وذلك يعني الوفاء لأرواح كل من سقطوا من أجل هذا الوطن. أما بن عيسى فركز على الإنجازات التي تحققت في الميدان الفلاحي والتي استفاد منها الفلاح والمواطن معا. كما أشار إلى برنامج الرئيس في الخماسي القادم، حيث يتضمن 03 قرارا لصالح الفلاحين ذكر من بينها تعزيز الأمن الغذائي الذي اعتبره أحد أسس السيادة الوطنية، ودعم الريف بهدف مساعدة الفلاحين على الاستقرار وختم حديثه بدعوة الفلاحين وذويهم للتصويت لصالح بوتفليقة لتمكينه من مواصلة الإصلاحات في مختلف المجالات بما فيها القطاع الفلاحي. أما وزير السكن نورالدين موسى فتحدث عن مشروع المليون سكن الذي أنجزت منه أكثر من ثمانين بالمائة والذي سيكتمل في شهر سبتمبر القادم لتنطلق مشاريع أخرى، ثم عرج على الاستفادات التي تحصل عليها الريف الجزائري، حيث نال من حصص السكن نسبة 54 بالمائة من مجموع السكنات المنجزة عبر الوطن. كما أعطى السكنات المنجزة منذ الاستقلال إلى يومنا هذا والتي قدرها ب 4. مليون وحدة سكنية أنجز منها في عهد بوتفليقة 5. مليون وحدة سكنية، مؤكدا بأن برنامج السكن الريفي في برنامج الرئيس ما زال قائما. ودعا بدوره إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع في أفريل والتصويت لصالح بوتفليقة لاستمرار الإصلاحات في جميع المجالات بما فيها المصالحة الوطنية.