قطاع التربية يتصدر المرتبة الأولى بتدعيمه ل 1140 مؤسسة تعليمية يشهد قطاع التربية إنجاز عدة مرافق تربوية وتعليمية بين سنوات 1999 و,2008 جاءت حسب مدير التخطيط بوزارة التربية الوطنية خوجة بلجيلالي لتدعيم الهياكل التربوية المتوفرة والاستجابة لاحتياجات التمدرس، وارتكز البرنامج المسطر للقضاء على العمل بنظام الدوامين على مستوى الطور الابتدائي، وتغطية التجمعات السكنية الجديدة بالهياكل التربوية وترميم المنشآت المتوفرة، حيث تم إنجاز 1140 مرفق تربوي جديد، منها 1079 ابتدائية، 42 متوسطة، 19 ثانوية و7 مطاعم مدرسية، وقد تم تشييد حوالي 9839 ابتدائية منذ عام 2001 إلى غاية عام ,2006 وحسب البرنامج المسطر والممتد من عام 2005 و2009 والخاص بتدعيم المرافق التربوية، سيتم إنجاز ثانوية دولية ببلدية القبة، و23 ثانوية و43 متوسطة، بالإضافة إلى إعادة تهيئة وترميم 10 ثانويات قديمة بالعاصمة. من جانب آخر شهدت جميع الابتدائيات المشيدة عبر مختلف بلديات العاصمة عمليات ترميم وتهيئة واسعة، حيث شملت ترميم الوجه الخارجي لجل المدارس وكذلك الوجه الداخلي لها من تغيير في العتاد المدرسي كالطاولات والكراسي، بالإضافة إلى تجهيز المؤسسات التربوية بأجهزة الإعلام الآلي وتعميم التدفئة على مستوى المؤسسات ووحدات الكشف الطبي المدرسي وتطوير النشاط الرياضي في الوسط المدرسي. قطاع التعليم العالي يشهد إنجاز عدة مشاريع جديدة للرفع من قدرة الاستيعاب يشهد قطاع التعليم العالي بدوره إنجاز عدة مشاريع، وهذا خلال الفترة الممتدة بين 1999 و,2008 منها توفير 7700 مقعد بيداغوجي جامعي و6600 سرير بالأحياء الجامعية و3400 مقعد إضافي في مجال الإطعام و4 مكتبات جامعية ب 950 مقعد، وحسب المعطيات الإحصائية الصادرة عن ولاية الجزائر، فإن القطاع احتوى في برنامجه حتى 60500 ,2007 مقعد بيداغوجي و41 ألف سرير وعددا من الهياكل، وتم خلال السنة المذكورة الانطلاق في استغلال الهياكل الجديدة والقيام بدراسات تخص إنجاز هياكل أخرى، منها كلية الرياضيات ب 2000 مقعد بيداغوجي بجامعة باب الزوار، وإقامة جامعية بأولاد فايت بسعة 3000 سرير، ومطعم جامعي ببوزريعة بقدرة استيعاب تقدر ب 800 مقعد، وقاعة متعددة الرياضيات بجامعة باب الزوار، بالإضافة إلى تهيئة المنشآت الرياضية بدالي إبراهيم وتوسعة مكتبة كلية الحقوق بابن عكنون. سيشهد القطاع تدعيم طاقاته الاستيعابية، من خلال إنجاز عدد من الوحدات الجامعية الجديدة منها كلية للحقوق بسعيد حمدين ببئر مراد رايس تتسع ل 10 آلاف مقعد بيداغوجي، وكلية للطب بابن عكنون تتسع ل 10 آلاف مقعد، وكلية الإعلام والاتصال بحيدرة تتسع ل 2000 مقعد بيداغوجي ومعهد عال للتجارة بحيدرة يتسع ل 1000 مقعد. تدعيم قطاع التكوين بمرافق عديدة لتمكين جميع المستويات التعليمية ارتكز العمل في قطاع التكوين المهني منذ 1999 على التكفل بالطلب الاجتماعي في هذا المجال وتوفير اليد العاملة المتخصصة والمؤهلة، وتحول القطاع في برنامج الرئيس إلى دعامة هامة لسوق الشغل، وحاد في مضمونه عن احتواء المتسربين مدرسيا واتجه إلى استحداث يد عاملة مؤهلة وتمكين جميع الشرائح الشابة من الالتحاق بعالم الشغل المتخصص وفتح مجال التكوين والتمهين لصالح الشباب بدون مستوى تعليمي، وفي الجانب المتعلق بتوفير هياكل ومرافق التكوين، تدعم القطاع بمركزين للتكوين المهني بكل من باب الوادي ووادي قريش، كما تم الانطلاق في إنجاز معاهد وطنية متخصصة ستسلم خلال الثلاثي الأول من هذه السنة، منها معهد في السياحة والفندقة بعين البنيان ومعهد في التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال بالرحمانية ومعهد متخصص في الصناعة الغذائية بتسالة المرجة، ويشمل البرنامج إنجاز أربعة مراكز للتكوين المهني المتخصص في التلحيم بالرويبة والتبريد ببئر مراد رايس. مديرية التكوين المهني تخصص 440 مليون دينار لتشييد مراكز جديدة كشفت فائدة مدني مديرة التعليم والتكوين المهنيين لولاية الجزائر أنه تم بناء ثلاثة مراكز للتكوين استكملت خلال العام الجاري، كما سيشمل أيضا إنجاز معهد وطني مخصص للتكوين المهني على مستوى إقليم بلدية الدارالبيضاء وآخر بتراب بلدية دالي إبراهيم، وإنجاز ملحقة جديدة بإقليم بلدية باش جراح، كما أكدت أن مديريتهم ستشرع في إنجاز داخلية على مستوى مركز التكوين المهني الواقع بإقليم زرالدة، مشيرة في ذات الأمر إلى أن طاقة الاستيعاب ستصل حدود 2200 متربص جديد عبر كل مراكز العاصمة، موضحة أن هناك مشاريع أخرى تشمل ترميمات وإعادة تهيئة، وكذا مشاريع توفر التدفئة عبر أقسام المراكز، حيث قدر الغلاف المالي لها ب 440 مليون دينار. .. واستقطاب 10 آلاف مسجل من الجامعيين وإلى جانب هذا فإن جل هذه المشاريع ما هي إلا تكملة للقطاع ولبرنامج الوزارة، وهذا من خلال استقطاب قطاعه شريحة الجامعيين والجامعيات بعد اعتماد التعليم المهني وإدخال تخصصات جديدة بعدما أكد الهادي خالدي وزير التعليم والتكوين المهنيين خلال افتتاحه قبل بضعة أيام لثلاث معارض حول التكوين لفائدة المرأة الماكثة في البيت والمرأة الريفية أنه قد وصل عدد الذين التحقوا بمراكز التكوين وذوي الشهادات الجامعية منذ عام 2006 إلى غاية هذا العام إلى 10 آلاف مسجل من الجامعيين.