لم تجد لويزة حنون في خطابها الموجه لمواطني سيدي بلعباس سوى الإعلان عن فخرها كونها اشتراكية وبأنها المرأة الوحيدة التي تتقدم إلى هذا الاستحقاق الانتخابي من أجل إخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها، وعليه على المواطنين عدم تفويت الفرصة والتقدم بقوة يوم الاقتراع للتصويت عليها حتى تفوز بكرسي رئاسة الجمهورية وتخرج الشعب الجزائري من الأزمة مثلما ذكرت. وتعتقد مرشحة حزب العمال للانتخابات الرئاسية المقبلة بسيدي بلعباس أن ''الوقت قد حان لتجسيد منعطف في حياة البلاد بإعادة الكلمة للشعب، نددت الأمينة العامة لحزب العمال ''باحتكار الكلمة من طرف سياسة وإيديولوجية الحزب الواحد وداعية المواطنين إلى ''معارضة هذا النظام''. وأشادت حنون بتنظيمها وقالت في هذا المقام '' إن حزب العمال يتمتع بالشجاعة اللازمة لتحمل مسؤولياته''، مصرحة في ذات الصدد أن ''حزب العمال قد نضج وتعاظم دوره منذ الاقتراع الأخير وهو مستعد تمام الاستعداد لمواجهة الواقع على الميدان بفضل برنامجه الانتخابي الذي يراعي الواقع الذي يعيشه الجزائريون'' لتبرز أن تشكيلتها السياسية تقترح إجراء تغيير جذري بمباشرة إصلاح سياسي عميق من أجل التوصل إلى إصلاح اقتصادي يتضمن لا سيما إعادة فتح المؤسسات المغلقة وإنشاء مناصب شغل وحماية الاقتصاد الوطني مع القطاعات الاستراتيجية. ولفتت حنون إلى أنها تسجل بارتياح ''حضورا قويا للشباب'' في التجمعات الشعبية التي نشطتها منذ انطلاق الحملة، معتبرة أن هذا ''مؤشر قوي على مدى حيويتهم والتزامهم، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها لإخراج الشعب الجزائري من الأزمة ومن أجل إيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل التي يواجهها. في حين تعهدت مرشحة حزب العمال بعين تموشنت بترقية القطاع الوطني للصيد البحري لجعله نشاطا أساسيا في الاقتصاد الوطني. وأمام الحضور الذي كان يهتف: ''حنون رئيسة الجمهورية'' تساءلت المرشحة ''هل يعقل أن يسلم مصنع عمومي لتعليب السمك إلى خاص، هل من المنطقي تكليف شركة خاصة بتسيير ميناء بني صاف والأمر يتعلق بالاقتصاد الوطني''، مبدية تأسفها ''للتنازل عن 50 بالمائة من تسيير مينائي الجزائر وجنجن لمؤسسة موانئ دبي التي واجهت أزمة مالية''، ملحة على ضرورة ''إنشاء مصانع لتعليب السمك ومكافحة تهريب سمكنا في البحر وتكوين شباب في مجال الصيد البحري إلى جانب منح مساعدات للصيادين''.