في خطوة جديدة لدفع السلطات إلى حل معضلتهم، هدّد 150 جزائريا عالقا في ماليزيا بطلب اللجوء الإنساني والاجتماعي بمكتب الأممالمتحدة في ماليزيا. ووجّه الجزائريون العالقون في ماليزيا ،من طلبة ومرافقي طلبة وسيّاح ،نداء أخيرا إلى السفير الجزائري في ماليزيا والسلطات الجزائرية من أجل الإسراع في إجلاءهم في رحلة مباشرة ، أو دفعهم نحو خيار أخير ،يتمثل في طلب اللّجوء الإنساني والاجتماعي في مكتب الأممالمتحدة في ماليزيا ، بعدما تقطّعت بهم السبل ولم تنفع احتجاجاتهم المتكررة ومبيتهم في العراء أمام مقر السفارة الجزائرية في ماليزيا في دفع السلطات إلى إعادتهم إلى أرض الوطن ، رغم الظروف المادية الصعبة التي يعيشونها بعد نفاذ أموالهم ، حيث لجأت السلطات إلى حل مؤقت يتمثل في تحويلهم نحو إقامات تكفّل محسنون بدفع مصاريفها . وأكد الجزائريون العالقون في ماليزيا في بيان أصدروه ،اليوم الثلاثاء ،أن مطلبهم هو الاجلاء في رحلة مباشرة نحو الجزائر ، وذلك تفاديا لمشاكل العبور ، حيث بقيت مجموعة من زملائهم عالقة في مطار عبور في تركيا في محاولة منهم الوصول على رحلة شارل ديغول –الجزائر . ن-ع