سجلت فنادق ولاية المسيلة أكثر من 40867 زائر للولاية خلال أقل من سنة حسب ما علم من إدارة السياحة بالولاية، واستنادا إلى ذات المصدر فإن عدد الوافدين على الولاية أغلبهم جزائريون قدموا من مختلف مناطق الوطن، حيث يشكل أغلبهم سياحة المهمات ليقضوا 61685 ليلة. وأوضح ذات المصدر أن الزوار الأجانب للفترة ما بين مارس 2008 وجانفي 2009 بلغ 1143 زائر قضوا 3313 ليلة في ثمانية فنادق بالولاية قدمت لهم 46920 وجبة. وحسب ما أكدته ذات المصالح فإن المؤسسات الفندقية السالف ذكرها حققت رقم أعمال في الإيواء يقدر ب 87 مليون و345 ألف و778 دج، فيما حققت في الإطعام والخدمات المرافقة للنشاط الفندقي ما قيمته 85 مليون و 875 ألف 939 دج. وأشارت ذات المصالح إلى أنه بالرغم من تحقيق هذه النتائج التي تعد ناجحة مقارنة مع بداية العشرية الجارية، إلا أنها تبقى بعيدة عن طموحات الولاية في العودة إلى الواجهة كمنطقة سياحية بامتياز خصوصا خلال فصل الشتاء. وتعتقد ذات المصالح أن للسياحة مؤثرات أخرى من هيئات ومؤسسات خدماتية يتوجب أن ترافق نمط التسيير المنتهج من قبل إدارة القطاع، من ذلك أن الوكالات السياحية يتوجب أن تكثف نشاطاتها في اتجاه جلب السياح والخروج عن المتبع ماضيا من الاكتفاء بتسليم تذاكر السفر وتنظيم العمرة. للإشارة تضم ولاية المسيلة ثمانية فنادق (ثلاثة خاصة والبقية عمومية) بطاقة إيواء تقدر ب 785 سرير موزعة على 463 غرفة تستخدم 230 موظف منهم 112 دائم. وتتوزع هذه الفنادق على مدينة المسيلة بفندقين هما ''القلعة'' و''القصب'' وبوسعادة بثلاثة فنادق هي ''القائد'' و''كردادة'' و''الإقامة الطيبة'' وثلاثة ب''سيدي عيسى'' هي''الفتح'' و''النصر'' و''الناقة'' مغلق حاليا.