وجّهت جمعيات ممثلة للجالية الجزائرية بالخارج رسالة إلى السلطات العليا في البلاد للمطالبة بفتح الحدود وإنهاء ما أسمته ب"الأزمة الإنسانية " التي يعيشها الجزائريون العالقون في الخارج بسبب غلق الحدود. وأطلق كل من "منتدى الجالية الجزائرية بتركيا" ،" رابطة جزائريي فرنسا "،"رابطة الجزائريين باسبانيا"،" منتدى الجزائريين في بريطانيا"، " اتحاد الجزائريين في كندا"،" الجالية الجزائرية في شيكاغو"،"الجمعية الجزائرية الالمانية للطلبة والأكاديميين"، "رابطة الجالية الجزائرية بقطر" و " الجالية الجزائرية بالنمسا" حملة "من حقي ندخل بلادي" بعد قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تمديد غلق الحدود إلى أجل غير مسمى ، في ظل تسجيل إنتشار ثلاث سلالات من فيروس كورونا المستجد في الجزائر اخرها السلالة الهندية . واستهشد الموقعون على النداء باستغاثات متواصلة للجزائريين العالقين بالخارج بسبب سفريات للدراسة أو العمل أو السياحة أو العلاج ، إضافة إلى الجالية المقيمة بالخارج ،وما تتناقله مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص استمرار حركة النقل الجوي إلى الجزائر لفائدة بعض الفئات وعمال أجانب . وطالب أصحاب النداء السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالتعجيل بفتح الحدود مع الالتزام بالتدابير الوقائية المعمول بها دوليا ، وإنهاء مأساة الجزائريين في الخارج، إضافة إلى ضرورة تخصيص رحلات عادية مع الخطوط الجوية الجزائرية بما يلبي احتياجات الجالية في التنقل، مع السماح باقتناء تذاكر الخطوط الجوية الأجنبية. وطالب ممثلوا الجالية الجزائرية بالمهجر بإلغاء شرط استخراج الترخيص الاستثنائي للدخول إلى أرض الوطن ،مؤكدين استعدادهم لطرح بدائل وحلول لفتح الحدود بطريقة تحفظ البلاد من الوباء و تعطي العالقين حق العودة .