شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاربعاء، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في اعمال الاجتماع الثاني والثلاثين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) والتي تعين عليها تقييم على اساس تقرير اللجنة الفنية المشتركة ظروف سوق النفط الحالي على المدى القصير، وكذا مستوى الامتثال لالتزامات خفض الإنتاج للدول الموقعة على إعلان التعاون، لشهر جويلية 2021. رحب اعضاء لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) بالأداء الايجابي في مستويات المطابقة الاجمالية لتعديلات الانتاج لشهر جويلية الذي بلغ 110٪. للتذكير، تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) بشكل دوري منذ جانفي 2017 بهدف ضمان تنفيذ التعديلات الطوعية لإنتاج الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك الموقعة على إعلان التعاون. كما شارك الوزير أيضا، في اعمال الاجتماع الوزاري العشرون لدول اوبك والدول خارج اوبك الذي يضم 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون، لدراسة أوضاع سوق النفط العالمية وآفاق تطورها على المدى القصير قرر الاجتماع الوزاري العشرون لأوبك والدول غير الأعضاء في أوبك اعادة التأكيد على خطة التعديل التي تم تحديدها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لدول اوبك والدول خارج اوبك. كما وافق الاجتماع على التعديل التصاعدي الاجمالي للإنتاج الشهري بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر أكتوبر 2021. بالنسبة للجزائر، سيبلغ مستوى انتاجها 932 ألف برميل في اليوم خلال الشهر الحالي و942 ألف برميل في اليوم في شهر اكتوبر 2021. أشاد الاجتماع بالأداء الإيجابي لمستويات الامتثال الإجمالية التي سمحت باستقرار وتوازن سوق النفط. كما تقرر عقد الاجتماع الوزاري المقبل لأوبك والدول غير الأعضاء في منظمة أوبك في الرابع من اكتوبر 2021.