توجت زيارة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية ، رمطان لعمامرة إلى دولة النيجر بيان مشترك واتفاق على مراجعة شاملة لقضايا التعاون الثنائي ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالدفاع والأمن ، والهجرة ، والطاقة والبترول ، والتدريب المهني. وحسب نص البيان الذي نشرته وزارة الخارجية ، اليوم الثلاثاء ، فقد اتفق الوفدان الجزائري والنيجيري على تعميق مشاوراتهما حول قضايا النفط والطاقة ، ولا سيما مشروع خط أنبوب الغاز العابر للصحراء ، خلال الزيارةالمرتقبة لوزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب إلى النيجر نهاية السنة .كما تضمن البيان إعادة إطلاق التعاون على مستوى كتلة كفرا والآفاق المواتية للسماح ل SIPEX بمواصلة أنشطتها والانتقال إلى المرحلة التشغيلية الأكثر سرعة ممكنة. واتفق الطرفان الجزائري والنيجيري في ختام زيارة رمطان لعمامرة التي القتى فيها مسؤلون كبار في الدولة على ضرورة العمل المشترك للحفاظ على السلام والاستقرار وتعزيز التنمية في إفريقيا بشكل عام وفي المنطقة الفرعية بشكل خاص،وفي السياق أشاد الطرفان بالتعاون النموذجي مجال الدفاع والامن وأكدا على مواصلة العمل في هذا الاتجاه لمواجهة التحديات الأمنية المتعددة التي تواجههم ، ولا سيما في منطقة الساحل. وحول ملف المهاجرين النيجيرين في الجزائر ، جرى الاتفاق على دراسة وضع المهاجرين النيجيريين العاملين في الجزائر في إطار المشاورات المقبلة التي ستجرى بين وزيرا الداخلية للبلدين ، كما يعمل الطرفان على وضع الترتيبات الخاصة بالدورة القادمة للجنة الحدود الثنائية.