يقود وزير الخارجية رمطان لعمامرة الدبلوماسية الجزائرية نحو الحوار والسلام، وهذا ما تجلى من خلال زيارته إلى عدد من الدول الإفريقية والعربية، والبداية كانت من تونس بعد إعلان الرئيس قيس سعيد حالة الطوارئ، كما زار إثيوبيا والسودان ومصر للتوسط في أزمة سد النهضة، كما قام بجولة في دول الساحل قادته إلى كل من موريتانيا ومالي والنيجر، وترأس بالجزائر اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار الليبي وهي الآلية التي أطلقتها الجزائر سنة 2014، وشارك باجتماع الجزائر وزراء خارجية دول الجوار الليبي (تونس، النيجر، تشاد، السودان ومصر) بالإضافة إلى وزيرة خارجية ليبيا والأمين العام لجامعة الدول العربية ومبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا وممثل الاتحاد الإفريقي، وحتى في الأزمات كانت الجزائر طرفا فيها كانت لغة السلام هي السائدة في تعاملاتها الدبلوماسية، فبأوامر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون فضلت الدبلوماسية الجزائرية يوم 24 أوت الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بدل الرد بالمثل على استفزازات المخزن المتحالف سياسيا وأمنيا مع الكيان الصهيوني.