صدر عن المجلس الإسلامي الأعلى مؤخرا كتاب حول ''البرمجيات التطبيقية باللغة العربية.. خطوات نحوالإدارة الألكترونية ''. تكمن أهمية الكتاب في كونه يعالج مشكلة كونية وحضارية بطرح جديد من خلال البحث عن كيفية جعل لغة الضاد تساير التطورات الحاصلة على مستوى المعلوماتية وجعلها لغة تخاطب على الشبكة العنكبوتية. يعالج هذا العمل الفكري الذي يتضمن عدة أوراق بحث بأقلام أنجزت من طرف ثلة من الأساتذة في التخصص عدة محاور، حيث احتوى المحور الأول موضوع حول ''اللغة العربية في الإدارة الألكترونية'' يقدم هذا المحور للباحث أوالطالب المهتم بمثل هذه الدراسات دراسة معمقة حول تطوير البرمجيات العربية للتسيير للمؤسسات، ثانيا البلدية الألكترونية بالعربية ضمن الحكومة الإلكترونية والتي انطلقت في الممارسة الفعلية مؤخرا بالجزائر، بينما المحور الثاني فقد أشار إلى كيفية المعالجة الآلية للغة العربية، حيث تقدم عدة أساتذة بأوراق عمل مختلفة مثل تلك التي تتعلق بالنظام الآلي لاستخراج جذور الكلمات العربية، وكذا عن طريق استعمال الزوائد المتوسطة والمزدوجة في المدققات الإملائية إلى جانب موضوع حول نظام فهرسة واسترجاع النصوص العربية. أما المحور الثالث فقد تضمن موضوعا تمحور حول ''الأنترنت ونماذج تطبيقية للبرمجيات العربية'' شمل هو الآخر مجموعة من المواضيع ذات الصلة.