أكد محمد تقية منسق اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات أن عدد تظلمات المرشحين التي سجلت خلال هذه الحملة الانتخابية لم يتعد ال ,7 مفندا بذلك ما ورد على صفحات وسائل الإعلام بأن الشكاوي قد بلغت 20 شكوى، وفي سياق آخر عاود تقية انتقاد جزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية على التصرفات الأخيرة، بإنزاله العلم الوطني ووضع بدله راية سوداء، معتبرا هذا الفعل نوع من أنواع ضرب رموز الدولة عرض الحائط، و مشيرا إلى وجوب تقنين القضية ومحاكمة الفاعلين. وقال منسق اللجنة خلال استضافته أمس على أمواج القناة الأولى '' إن ما وقع من طرف حزب الأرسيدي خارج عن إرادة الشعب ولا يعبر عن موقف المواطنين ولا حتى عن مواطن غير حر لأن كل مواطن غيور على هذا الوطن لا يتجرأ على الإساءة لهذه الرموز'' مضيفا '' أما وأن تأتي لتمس قلب كل مواطن وتحط العلم وتضع بدله راية سوداء ، فهذا ما لن يقبله أي شخص مهما كان مستواه العلمي وموقعه في المجتمع'' مردفا '' هذا يمس من قيمة استقلال البلاد و هذا يعني ضرب عرض الحائط لرموز الدولة و القانون في مثل هذه القضايا قد حدد عقوبات صارمة ، لأنه مس بالسيادة و برموزها''. مخلصا بالتساؤل '' لماذا لجأ إلى مثل هذا التصرف؟ وبخصوص الحملة الانتخابية أكد محمد تقية أن كل الأمور سارت على ما يرام و أنه لم يتم تسجيل إلا 7 تظلمات وهي حسبه، مجرد تدخلات ولم تصل درجة الاحتجاج، و قد قال تقية في هذا المقام لقد مرت الحملة بنجاح و سلام، وإذا ما استثنينا بعض الظواهر ، فكل المرشحين ساهموا في إعطاء الحملة حقها وجمالها '' مضيفا '' لم يحدث خلالها ما يثير الجدل ولم تعترضها أي مشاكل أو أحداث توقفها أو تدفع المرشحين لإيقاف حملتهم أو حتى ممثليهم ". عاود تقية مذكرا أن ما سجل من تظلمات لم يتعدى حدود التدخل ولم يصل درجة الاحتجاج وهي تعد على رؤوس الأصابع ، ضاربا المثل بمطلب التدخل الذي دعا إليه محمد السعيد بعد أن وقعت مشادات أمام قاعة الأطلس أدت إلى تكسير زجاج السيارات، موضحا أن المرشح وممثليه أغفلوا الاتصال بالجهات المعنية لتهيئة الظروف، مما صنع تلك الأحداث، مشيرا إلى أن كل هذه الاحتجاجات المسجلة لم تؤثر على سير الحملة الانتخابية، سيما وأن الدولة قد أخذت على عاتقها كل المصاريف المالية لحصول المرشحين على القاعات وتنظيم تجمعاتهم بالمجان. في حين أبرز أن كل الترتيبات بالنسبة ليوم الخميس جاهزة ومهيأة وتلبي كل الحاجيات العملية، موجها نداءه للمواطنين بالتواجد بقوة يوم الإقتراع و التصويت على الشخص المناسب لطموحاته ومتوقعا أن تكون المشاركة بملاحظة جيد جدا.