نظمت الجمعية الجزائرية لمرض الهيموفيليا نهاية الأسبوع المنصرم يوما خاصا لفائدة 400 طفل مصاب بمرض الهيموفيليا قدموا من 22 ولاية و ذلك عشية الاحتفالات باليوم العالمي للهيموفيليا. اللقاء نظم في شكل أربع ورشات خاصة بالخزف و الرسم و الصباغة و الغناء إلى جانب تقديم برنامج تربوي عن الصحة سيما منها صحة الأسنان. وحسب رئيسة الجمعية فان الهدف من تنظيم هذا اليوم هو تحسيس الجمهور العريض و السلطات العمومية و كذا العائلات المصابون أبناؤها بهذا المرض والمساعدة على إدماجهم في الحياة اليومية للمجتمع و تسهيل التكفل بهم على مستوى المؤسسات الاستشفائية. يذكر أن الهيموفيليا عبارة عن خلل وراثي في الخلايا يمنع الدم من التخثر. وحسب نفس المتحدثة أنه كثيرا ما يصعب التكفل بهذا الداء من طرف المرضى لنقص التكفل بهم عكس ما هو حاصل في دول أخرى أين تعيش هذه الفئة من المجتمع حياة طبيعية. و حسب منظمي هذا اليوم فإنه لا يوجد لغاية اليوم إحصائيات حقيقية تتعلق بهذا الداء فيما يصل عدد المصابين بمرض الهيموفيليا في الجزائر ال1500 مصابا ويرجح أن يتجاوز عددهم هذا الرقم بالكثير بحيث لا يقل عددهم عن 3000 حالة و ذلك في حالة الاستناد على المعايير الدولية التي تشير إلى أن هذا الداء يصيب طفل واحد من 000,10 نسمة خاصة الذكور . و يحتفل باليوم العلمي للهيموفيليا في كل 17 أفريل وهو تاريخ ازدياد مؤسس الفدرالية العالمية للهيموفيليا سنة 1926 السيد فرانك شنابل.