اعتبرت الحكومة الفلسطينة المقالة التابعة لحركة حماس، أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاعتراف بيهودية الدولة قبل البدء بمحادثات التسوية وحل الدولتين هو غطاء إعلامي لحقيقة جوهرية خطيرة تتعلق بالحقوق الفلسطينية وحق العودة. ودعت إلى النظر بخطورة لهذا التصريح. وقال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية في تصريح صحفي: ''إن الحديث عن يهودية الدولة يعني شطب حق العودة للفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم في العام 48 وتنكر واضح لقرارات الأممالمتحدة الخاصة بهذا الصدد خاصة القرار 194''. وأوضح إن طرح نتنياهو لمصطلح الدولة اليهودية يهدف للخروج من المواجهة الإعلامية مع الجانب العربي والدولي''، لافتا إلى أنه لا توجد دولة في العالم تقوم على هذا الأساس.، وأشار إلى أن المجتمع الدولي ملزم بتوفير الحقوق الفلسطينية التي تنص عليها قرارات الأممالمتحدة. وطالب باتخاذ عقوبات ضد الحكومة الإسرائيلية التي تتبني هذا الطرح العنصري المتمرد على قرارات الأممالمتحدة وتضعها تحت طائلة القانون الدولي.، وفيما يتعلق بالموقف الفلسطيني من الطرح الإسرائيلي الذي يتبناه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اعتبر أن موقف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، هو ''موقف مؤسف لا يمثل الإرادة الشعبية العامة والغالبية وهو يسير في حلقة مفرغة وغير متوقع أن تحقق أي نتائج إيجابية''. وقال ''إن الموقف الايجابي الذي ينبغي أن يتمسك به هو عدم الالتقاء مع هذه الحكومة إلا بشروط، ومنها إيقاف الاستيطان والالتزام بالاتفاقيات وصون حقوق الشعب الفلسطيني''.، وتابع قائلاً: ''لكن عباس يهرول وراء نتنياهو كالعادة ودون مراجعة موقفه وموقف المفاوض الفلسطيني طيلة 15 عاما من المفاوضات العبثية التي لم تحقق أي شيء بل أضرت بالقضية الفلسطينية. وقال إن ''عباس صدم الشعور الوطني عندما هنأ نتنياهو بعيد الفصح'' حسب قوله.