بينما كان الرئيس بوتفليقة يستعد لأداء اليمين الدستورية، وإذا بزغروتة طويلة وعريضة تدوي قاعة المؤتمرات بقصر الأمم بنادي الصنوبر، صفق لها الحضور طويلا مع أن الجميع بقي يبحث عن هوية هذه ''الزغراتة الحرة'' التي أتحفت بوتفليقة بهذه الزغروتة، ليتبين فيما بعد أنها شلبية محجوبي رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية التي أظهرت أنها تتقن الزغردة إتقانا كبيرا لا ينافسها فيه إلا ''بعض الحرائر''.