تميز حفل أداء اليمين الدستورية الذي أداه أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمرة الثالثة بقصر الأمم بنادي الصنوبر، بحضور مميز لرؤساء سابقين، حيث حضر أول رئيس للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد بن بلة وثالث رؤساء الجمهورية الشاذلي بن جديد والرئيس الخامس للجمهورية علي كافي، وهم من عادتهم الاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية في مختلف المناسبات الوطنية والدينية. في حين غاب عن الحفل الرئيس ليامين زروال الذي فضل منذ خروجه من قصر المرادية في 1999 العزلة في بيته بباتنة. كما حضر المناسبة إطارات المؤسسة العسكرية المتقاعدين، حيث حضر القائد السابق لأركان الجيش الوطني الشعبي الجنرال محمد العماري والجنرال المتقاعد محمد بتشين والجنرال المتقاعد محمد عطايلية. ومن أبرز الشخصيات التاريخية والسياسية حضر المجاهد علي محساس والعربي زبيري، بالإضافة لحضور المرشحين السابقين لموعد التاسع أفريل، حيث حضر محند السعيد بلعيد، موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، وجهيد يونسي الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني. الحفل حضرته كذلك الطبقة السياسية وممثلي الجبهة الاجتماعية والجمعوية في غياب زعيمة حزب العمال والمرشحة السابقة لرئاسيات التاسع أفريل لويزة حنون ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، حيث حضر جل زعماء الأحزاب السياسية مثل كمال بن سالم رئيس حزب التجديد الجزائري وعلي زغدود رئيس التجمع الجزائري وشلبية محجوبي رئيسة حزب حركة الشبيبة والديمقراطية، فبعد دخول رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في حدود الساعة الحادية عشر إلى قاعة قصر الأمم، بمعية الرئيس أحمد بن بلة والشاذلي بن جديد وعلي كافي وبعد جلوس الرؤساء الثلاثة جلس إلى جانبهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستماع إلى تلاوة آيات من الذكر الحكيم قرأها المقرئ الفائز بجائزة فرسان القران في أول طبعتها والاستماع للنشيد الوطني. تلاه أداء اليمين بين يدي رئيس المحكمة العليا قدور براجع الذي أملى نص اليمين الدستورية. ومثلما كان منتظرا توجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخطاب إلى الأمة.