عرف قطاع السيارات منذ بداية العام الجاري أكبر خسائر مالية في تاريخه كنتيجة مباشرة لاستمرار الأزمة المالية التي تعصف بالعالم، ولم تنج كبرى شركات السيارات عبر العالم من التأثر بالأزمة التي دفعت إلى إغلاق العديد من المصانع وتسريح عمالها، وهو ما دفع بعدة دول لتقديم مساعدات لمصانع السيارات للخروج من أزمتها وتجنب مخاطر تسريح العمال التي بلغت أعلى مستوياتها منذ بروز أولى بوادر أزمة .1929