كشف، السبت مصدر من جمعية وكلاء صانعي السيارات، في اتصال مع "الشروق"، عن تراجع نشاط مصانع السيارات على مستوى أوروبا، بسبب إقدام عدد منها على غلق أبوابها الأسبوع الماضي بسبب الأزمة المالية العالمية، موضحا بأن قرار الغلق مس العديد من مصانع شركة فورد ومرسيدس، إلى جانب لجوء بعض مصانع التركيب الكائن مقرها في أوروبا الشرقية الى التقليل من حجم نشاطها، من بينها المصانع الخاصة بتركيب سيارات شوفرولي. * وأرجع المصدر ذاته تراجع حجم نشاط صناعة السيارات عبر العديد من دول العال الى الارتفاع الذي شهدته أسعار المواد الأولية التي تدخل في صناعة السيارات، من بينها الزجاج والألومنيوم.ويقابل هذا الارتفاع تراجع في حجم الطلب، ما يعني دخول مجال تصنيع السيارات في حالة من الكساد، ما دفع بالمنتجين إلى تخفيض نشاطهم بما يتناسب مع الحجم الفعلي للطلب. * ومعلوم أن تقليل العرض يؤدي بدوره إلى ارتفاع الأسعار، ما يعني أن سوق السيارات معرضة هي الأخرى لهزة بسبب الأزمة المالية العالمية، وستظهر من خلال ارتفاع أسعار مختلف أنواع المركبات.