وقع، أمس، وزير المالية كريم جودي مع نظيره من دولة نيكاراغوا بأمريكا الوسطى على اتفاقية لتسوية الديون المستحقة حيال الجزائر، في إطار تخفيض المديونية الخارجية إلى مستوى مقبول وبالتزامن مع تسجيل احتياطيات مقبولة من الصرف. وواصل الوزير كريم جودي بواشنطن نشاطاته في إطار الاجتماع الربيعي لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي المنعقد يومي 25 و 26 أفريل، بعد حضوره اجتماعا ضم المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس إلى جانب وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للبلدان المغاربية حول مبادرة الاندماج المغاربي التي تم الشروع فيها. وتشمل هذه المبادرة 3 جوانب تتمثل في تسهيل التجارة المغاربية التي تتكفل الجزائر بتسييرها، وكذا الاندماج المالي الذي يشرف عليه المغرب وتطوير القطاع الخاص الذي تشرف عليه تونس بينما تشرف ليبيا على المشاريع المشتركة. وشارك كريم جودي في لقاء نظم مع أعضاء مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي، أين قام بعرض الوضعية الاقتصادية والمالية في الجزائر، التي تميزت بإطلاق جملة من مشاريع كبرى لتطوير المنشآت القاعدية بتمويل من الدولة، كما قدم المسؤول التطورات الأخيرة في مجال تحسين جو الأعمال في الجزائر.