احتفالا باليوم العالمي للنظافة في المستشفيات الذي تحتفل به المنظمة العالمية للصحة، شددت أمس البرفيسورة بديعة بن حبيلس رئيسة مصلحة الطب الوبائي والوقاية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي على ضرورة الاعتناء بغسل الأيدي بالنسبة للأطباء والممرضين عبر كل حركة يقوم بها هؤلاء، لاسيما عند تعاملهم مع المرضى، مشيرة إلى أن الاحتفال هذه السنة يأتي في وقت جد حساس -حسبها- حيث يتفاقم داء أنفلونزا الخنازير. وأكدت البرفيسورة والأخصائية في طب الوقاية والتي استقبلتنا أمس الثلاثاء في مصلحة استعجالات فحص ورعاية الرضوض بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، والتي أعيد بناؤها كلية، حيث ظهرت -حسب من التقيناهم- كأحسن مصلحة طبية بالمستشفى الأكبر على المستوى الوطني، أكدت على ضرورة استعمال المواد السائلة الخاصة بالنظافة الصحية والتي جلبت خصيصا لعرضها على الأطباء والممرضين الذين توافدوا على المعرض المخصص بمناسبة اليوم العالمي. وأضافت البرفيسورة بن حبيلس ل ''الحوار'' إنه وفي الوقت الذي وصل مرض أنفلونزا الخنازير إلى فرنسا واسبانيا حيث لنا جالية كبيرة هناك، دعت إلى اخذ اكبر هامش من الاحتياط، تحسبا للمرض الذي ينتقل بمجرد السعال أو العطس الذي يدفع لاستخدام الأيدي في كل مرة ومن ثمة نقله للآخرين. وبكثير من الشروحات بينت المتحدثة كيفية غسل الأيدي بمحلول سائل مائي بالكحول، بالإضافة إلى آخر تقنية معتمدة في غسل اليدين بمرهم، ثم إدخاله في آلة يتم من خلالها النظر للمناطق النظيفة والغير نظيفة من الأصابع وما بينهم وراحة اليدين.