سترافق مولودية وهران الفائزة خارج قواعدها ضد اتحاد بلعباس بنتيجة (1-0) وداد تلمسان إلى القسم الوطني الأول، وذلك في حالة ما لم تحدث مفاجأة من العيار الثقيل. بينما تبقى المعركة ''شرسة'' من أجل التذكرة الثالثة بين نادي بارادو الثالث وشباب باتنة الرابع. وأكد وداد تلمسان الذي ضمن الصعود الأسبوع الماضي مرة أخرى قوته بسحقه وداد بن طلحة في ميدانه برباعية نظيفة. وحددت مجموعة المدرب فؤاد بوعلي نتيجة المباراة في الشوط الثاني بفضل أهداف كل من طبال وبلغربي وقادة بن يطو، بعدما افتتح زميلهم وهداف الفريق بن موسة، باب التهديف في الدقيقة (26) عن طريق ضربة جزاء. وبفضل هذا الفوز، حافظ الزيانيون على النقاط الخمس التي تفصلهم على ملاحقهم المباشر مولودية وهران التي اقتربت أكثر من القسم الوطني الأول عقب فوزها خارج القواعد على حساب اتحاد بلعباس بهدف دون رد. وقد مكن الهدف الذي سجله البديل بحاري زملاء القائد ابراهيم مزور من تعزيز مركزهم في المرتبة الثانية ب 56 نقطة أي على بعد أربع نقاط من نادي بارادو، صاحب المرتبة الثالثة. وفي حالة تمكن ''الحمراوة'' من الفوز ضد شبيبة سكيكدة بعد غد بملعب بوعقل، فإن ذلك يكفيهم للعودة إلى مجموعة النخبة الوطنية. أما فيما يتعلق بالتأشيرة الثالثة فيتعين انتظار الجولة الرابعة والثلاثين والمواجهة الحاسمة بين نادى بارادو وشباب باتنة لمعرفة الفريق الذى سيتوج بها رغم الأفضلية التى يتوفر عليها بارادو بعد فوزه العريض على ترجي مستغانم بثلاثية نظيفة. فريق بارادو الذى تجرع هزيمة موجعة فى الجولة الماضية أمام صاحب قاع الترتيب أولمبي العناصر (2-0 ) جدد العهد مع الفوز بقهره لضيفه ترجي مستغانم(3-0) بفضل أهداف بن عاشور بلال وتواتي. وبفضل هذا الانتصار استعاد أبناء المدرب كمال بوهلال المركز الثالث برصيد 52 نقطة بفارق نقطتين عن شباب باتنة الذى عاد خالي الوفاض من تنقله إلى ارزيو (2-1). وبعد هذه الهزيمة سيكون شباب باتنة مطالبا بتحقيق الفوز في الجولة المقبلة بميدانه أمام مولودية بجاية مع ترقب أى تعثر لفريق بارادو في المحمدية أمام سريع المحمدية قبل المواجهة المنتظرة بين التشكيلتين فى الجولة الأخيرة بملعب 20 أوت. فى مؤخرة الترتيب، تعقدت أوضاع فريق أولمبي العناصر، الذي عجز على تأكيد الفوز الكبير الذى حققه أمام بارادو فى الجولة الماضية، حيث عاد من سطيف وهو يجر الخسارة أمام الاتحاد المحلي. بينما حققت مولودية بجاية فوزا ثمينا على حساب سريع المحمدية.