عبر رسالة استغاثة، ناشد ما يزيد عن 30 عائلة من سكان واد ودينة الواقعة بين قرية عين الشرايع وبلدية عين الزويت والمطلة على شاطئ واد بيبي بتدخل السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية سكيكدة لإعادة بعث المنطقة التي هجرت في الظروف الأمنية إبان العشرية السوداء. بالنظر لما عاشه السكان من معاناة في تلك الفترة من ابتزازات كانت تقوم بها الجماعات المسلحة عليهم، واستلائها على ممتلكاتهم. حيث أكد السكان في نص رسالتهم على أن الظروف التي دفعتهم إلى النزوح نحوالمدينة رغما عنهم وخوفا من ارتكاب مجازر في حق أبنائهم. لكن اليوم وبعد عودة الأمن والسلم إلى أحضان الوطن فإن العائلات تريد العودة إلى أراضيها بهدف استغلالها، حيث طالبوا بإعادة إصلاح وترميم الطريق الوحيد الرابط بين قرية عين الشرايع وصولا إلى منطقة واد ودينة على امتداد يصل إلى 07 كلم إلى جانب ربط المنطقة بشبكة الكهرباء، خاصة وأن المشروع على مقربة من المنطقة بإعتبار الكهرباء حاجة ضرورية لاغنى عنها. مع تمكينهم من الاستفادة من السكن الريفي، أومنحهم على الأقل إعانة ل ترميم سكناتهم، الأمر الذي من شأنه أن يوفر لهم ظروف الاستقرار. وللإشارة فإن القرية يزيد سكانها عن 30 عائلة وأغلبهم يعيشون ظروفا مزرية وسط المدينة لدى أقاربهم، الشيء الذي جعلهم يناشدون السلطات لتسوية وضعيتهم وفي أقرب الآجال، ما من شأنه أن يعيد الحياة من جديد لهم ولمنطقتهم التي كانت في وقت سابق مصدر رزق لعديد المنتوجات الفلاحية '' خضر موسمية وفاكهة ذات جودة عالية ''.