أكد الأستاذ محمد ناصر المدير الإقليمي لشركة مصر لطيران بالجزائر، تطور العلاقات الجزائرية إلى الأحسن، وهذا وفق المهمة التي يتسنمها الرجل الذي يسهر على تنقل جل الجزائريين الوافدين على ارض الكنانة، كما كشف ولأول مرة عن ارتفاع عدد الرحلات ا بتداء من هذه الأيام من رحلتين أسبوعيا إلى أربع رحلات في الأسبوع، معلنا كذلك أنها ستصبح 05 رحلات بدءا من نوفمبر القادم ,2008 على أمل كما قال أن تصبح ''7/7 '' رحلات أسبوعيا في العام .2009 هذه الأرقام وحسب الأستاذ محمد ناصر، والذي استقبلنا في مكتبه في مقر الشركة العربية العريقة مصر للطيران الكائن بشارع ديدوش مراد بقلب العاصمة، أكد أنها تترجم الرغبة والعلاقات التي عادت للدفء من جديد، وهي وحدها الدالة على تنامي فرص العمل والتعاون واكتشاف الجديد بين البلدين الشقيقين، التي أكد المتحدث أننا نأمل إلى امتدادها إلى كل العلاقات. وعاد الأستاذ محمد ناصر، للغوص في تلك الحقب التي جمعت الشعبين والقيادتين، لاسيما أثناء ثورة الكفاح المسلح وذكرى العبور في العام 1973 ووقوف الجزائر إلى جانب القضايا العربية مثلما وقفت مصر في ثورة يوليو 1952 الى جانب الشعب الجزائري، وعن المناطق التي تستهوي السائح الجزائري، تحدث مدير عام مصر للطيران على الرغبة في اكتشاف الآثار الفرعونية التي تعد رمز مصر، والتي يفد عليها السواح من كل صوب من العالم ومنهم الجزائريون، حيث يتوافدون على الجيزة ومدن الأقصر وأسيوط وغيرها تضاف إليها المدن الدينية وحارات وشوارع القاهرة التي تعج بأشهر السلع والخدمات. وحتى وان لم يحدد المتحدث نسبة الجزائريين المسافرين إلى''أم الدنيا''، بسبب وجود شركات أخرى مثل الجزائرية وعديد شركات الدول الأوروبية التي صارت توفر خدمة النقل من الجزائر عبر عواصمها، إلا انه أكد أن الزيادة قد صارت معتبرة وهو ما ذكره آنفا من خلال ارتفاع حجم الرحلات بالنسبة إلى شركته العملاقة في الدول العربية والعالم. وقال أيضا ان الجزائري لم يعد كما كان يزور الأهرامات وتمثال ابو الهول، بل أصبح يخرج عن القاهرة إلى المدن التي استرجعتها مصر بعد العام 1973 في إشارة إلى مدن شرم الشيخ والغردقة واللتان أصبحتا من أهم الوجهات السياحية في العالم. وفي الأخير، ذكر الأستاذ محمد ناصر، مدير عام مصر للطيران بالجزائر، انه يتقاسم الرغبة في إقامة معارض بالجزائر تخص تماثل الفراعنة والأجسام المحنطة لها، بالاضافة إلى الكنوز الثمينة لمصر القديمة، كما تمنى مزيدا من العمل من اجل بناء علاقات قوية بين الشعبين الشقيقين.