سجل الرياضيون الجزائريون بداية محتشمة في منافسات الطبعة ال16 لألعاب بيسكارا المتوسطية التي افتتحت رسميا أمس الأول وتتواصل إلى غاية 5 جويلية المقبل، ولم يكن دخول المشارك الجزائري الأول في الألعاب، الرباع الحبيب لعريكي (-56 كغ) مثمرا، حيث اكتفى بالمركز الثامن في الخطف برفعه (121 كغ) والصف السابع في النتر ب145 كغ، وفاز بالمسابقتين التونسي خليل الماوي الذي ظفر بميداليتين ذهبيتين مع تحقيق رقمين قياسيين للألعاب المتوسطية. وقال المدرب الجزائري عبد الناصر عوينة في نهاية المسابقة ''إن المنافسة تميزت بمستوى عال جدا بحضور رباعين من الوزن الثقيل مثل التونسي خليل الماوي من وبقية المتسابقين الأتراك والإيطاليين''. وسيدخل الممثل الجزائري الثاني والأخير في رفع الأثقال، أمير بلحوت المنتمي إلى فئة الأواسط المنافسة اليوم الأحد في فئة (-77 كغ). وكان اليوم الثاني من المنافسة (أمس السبت)، موعدا للممثلين الجزائريين في رياضات السباحة مع سفيان دايد (100 م سباحة على الصدر) وفي الملاكمة وفي تنس الطاولة وفي كرة اليد، حيث واجه المنتخب الوطني في لقائه الأول نظيره الألباني. ويحظى الملاكمون الجزائريون بحظوظ كبيرة للتأكيد في دورة تبدو جد صعبة، حيث ستجمع 105 ملاكم يمثلون 17 بلدا سيتنافسون في مدينة افيزانو الواقعة على بعد 110 كلم عن بيسكارا. بالمقابل ستكون مأمورية لاعبي تنس الطاولة الشباب أكثر صعوبة، حتى أن مدرب المنتخب الوطني للرجال عبد الغني سبية ومدرب المنتخب النسوي مصطفى بلحسان كانا قد أشارا إلى المستوى الجد عالي لرياضة تنس الطاولة في الحوض المتوسط. بقوله :''بعد الصنيين، يمكن القول إن رياضيي البلدان المتوسطية هم الذين يسيطرون على رياضة تنس الطاولة على الصعيد العالمي''. وفي السباحة، شهد اليوم الأول في هذه الريضة توزيع 27 ميدالية الأولى، حيث تمت برمجة تسعة نهائيات مساء اليوم بمسبح المركز الرياضي ''لونايادا'' الذي يتسع ل1500 متفرج، وقد كان عمالقة السباحة العالمية حاضرين على غرار الفرنسي الان برنار، الرجل الأول الذي حقق توقيتا أقل من 47 ثانية في 100 م، إلى جانب سباحين آخرين مشهورين كالإيطاليين ماسيميلانورز ولينوواليسيو بوغياتو والتونسي أسامة الملولي. وينشط دورة كرة اليد تسعة منتخبات موزعة على مجموعتين: الجزائر، ألبانيا، فرنسا وصربيا في المجموعة الأولى وإيطاليا، اليونان، تركيا، تونس والبوسنة في المجموعة الثانية.