واصلت بعثتنا نتائجها المتذبذبة في دورة بيسكارا المتوسطية وفشل رياضيونا في انتزاع أي انتصار بعد ثلاثة أيام من المنافسة حتى وإن كان السباح نبيل كباب قد شارك في نهائي 50 مترا سباحة حرة، لكنه لم يصمد في السباق الأخير امام عمالقة الاختصاص يتقدمهم البطل العالمي الفرنسي فريديريك بوسكي. من جهتهما، فشل سفيان دايد (200 م سباحة على الصدر) وفلة بن ناصر (100م سباحة حرة) في إدراك النهائي، حيث حل الأول في المرتبة ال11، وهي نتيجة مخيبة لكون الزمن الذي سجله (2 د 19 ثا 39 ج) كان بعيدا كل البعد عن توقيته الشخصي المقدر ب2 د 14 ثا 27 ج. نفس الكلام ينطبق على فلة بن ناصر التي احتلت المركز ال19 في ظرف 58 ثا 42 جزء من المائة. وفي رفع الأثقال اكتفى الممثل الجزائري الثاني أمير بلحوت في فئة (-77 كغ) بالمرتبة السابعة في الخطف حيث رفع 140 كلغ فيما تحصل على المرتبة السادسة في النثر برفع 165 كلغ. والغريب أن المديرية الفنية الوطنية للاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال ورغم هذه الإخفاقات ارتياحها لمردود رباعينا مبررة ذلك بالمستوى الفني العالي الذي ميز المنافسات التي نشطها زبدة الرباعين العالميين على غرار التونسي خليل الماوي والرباعين المصريين والاتراك وغيرهم. وهو الانطباع نفسه الذي عبر عنه المدرب الوطني عبد الناصر عوينة، حيث قال" :النتائج المحققة طيبة للغاية وتبشر بمستقبل واعد للرباعين الجزائريين اللذان سيكونان قادران على بلوغ المستوى الدولي بمزيد من العمل والمثابرة وتكثيف المشاركات الدولية". إلا انه عاد ليعترف أن رياضة رفع الأثقال الجزائرية لازالت بعيدة عن المستوى العالمي. وفي المقابل تأهل الجزائريان خالد زوبيدي ولامية عيسيوي إلى الدور ربع النهائي من منافسات رمي الدقة في دورة الكرة الحديدية لكن خرجتهما لا تبعث على التفاؤل وذلك بالنظر الى رصيد النقاط الذي يوجد بحوزتهما. وفي اللعب القصير (زوجي-سيدات) فازت الجزائر بأول مقابلة لها أمام كرواتيا ب(13 -6) فيما انهزم الذكور في نفس المسابقة ضد اسبانيا (9-13).