ألقت فرقة ''اكون'' لمسرح بشار من خلال جثة على الرصيف ''الضوء على الوضعية التي يعيشها المتشردون في الشوارع، وتحكي المسرحية في ساعة من الزمن الطبقية في المجتمع ومعاناة الإنسان بين الوضعية القانونية والواقع الذي يعيشه كمتشرد في العالم. وأوضح مخرج العمل عبد الحليم زريبع أن نص هذا العمل المسرحي مقتبس من أحد نصوص الكاتب المسرحي السوري المعروف سعد الله ونوس وهو من أبرز نصوصه. حاول من خلاله رفقة طاقم من الممثلين الشباب المكونين من أربعة أفراد ''بن موسى'' ''رشيد بن واحدي'' ''هشام'' محمودي عبد الحميد ''عليلو هشام'' ترجمة معاناة الشباب على خشبة المسرح ''رغم أنه لم يكن لدينا الوقت الكافي لتحضيرها سوى 22 يوما وكان ذلك في شهر جانفي الماضي في ولاية بشار، وبعد ستة أشهر من عرضها لم نعد مرة أخرى للتدريبات سوى اليوم الذي خصصناه من أجل العرض''. وعن لغة العرض الذي جاء بالفصحى قال زريبع إن تكوينه الإخراجي كان بالفصحى مما أثر فيه، وعليه فإن جل عروضه يقدمها بالفصحى. وأضاف محدثنا ''إذا لم تنل المسرحية رضى الجمهور فالعيب سيكون إما في المخرج أو الممثلين لأن النص أرقى من أن يعاب''.