قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع الحظر المفروض على الاتحاد الإثيوبي للعبة الأكثر شهرة في العالم وإعادته لعضويته، وذلك في أعقاب الانتخابات الناجحة التي جرت أمس الاول، داخل الاتحاد الوطني الإثيوبي وأسفرت عن انتخاب قيادة جديدة له. وكانت الانتخابات قد أسفرت عن فوز سهلو غبريولد غبريمريم برئاسة الاتحاد الوطني الإثيوبي لكرة القدم بعد تنازل اثنين من المنافسين له عن المنصب يوم الجمعة، ليحل محل الرئيس السابق أبشير ولدجيورجيس الذي قدم استقالته طواعية في شهر مايو الماضي في إطار ترتيبات تمت بواسطة الفيفا لحل النزاع الداخلي داخل الاتحاد الذي كان السبب وراء قرار الفيفا تعليق عضويته، وتعهد غبريمريم بعد إعلان فوزه بالمنصب بالعمل على حل جميع الخلافات داخل الاتحاد واتخاذ سلسلة من الإجراءات قال إنها ضرورية لإعادة إحياء اللعبة الأكثر شهرة بالبلاد. وأعرب الأعضاء الثلاثة للوفد الذي أرسله مجلس إدارة '' الفيفا '' لمراقبة الانتخابات عن رضائه عن سيرها والنتائج التي أسفرت عنها، وقام بتسليم علم الاتحاد إلى الرئيس المنتخب، إيذانا بإعادة الاتحاد إلى عضوية '' الفيفا ''. وكان الاتحاد الدولي قد قرر أوائل العام الحالي 2009 تعليق عضوية الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم ومنعه من المشاركة في تصفيات كأس العالم لعام 2010 وبطولة كأس الأمم الأفريقية، في اعقاب النزاع الذي نشب آنذاك داخل مجلس إدارته وأسفر عن إقالة رئيسه السابق أبشير ولد غيورغيس في خطوة اعتبرها الفيفا غير قانونية. وتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم لحل الأزمة باقتراح خريطة طريق لحل تقضي بإلغاء الإدارة الجديدة وإعادة الاعتبار للرئيس السابق ولد غيورغيس على أن يتقدم طواعية باستقالته في وقت لاحق يعقبها إجراء انتخابات داخل الاتحاد لاختيار رئيس جديد وهو ما تم بانتخاب رئيس جديد للاتحاد والتوصل لحل نهائي للأزمة.