سيتدعم قطاع الشباب والرياضة بولاية خنشلة باستلام منشآت جديدة قبل نهاية السنة الجارية حسب ماعلم اليوم الخميس من المديرية المعنية، وتتمثل هذه المنشآت الجاري إنجازها بنسب متقدمة في دارين للشباب بكل من بلديتي الولجة وخيران، ومركب جواري ببلدية بابار، ومسبح نصف أولمبي بمدينة قايس، وقاعة متعددة الرياضات بالحامة وأخرى بالمحمل وبيت للشباب ببوحمامة حسب ما أوضحه نفس المصدر. ومن شأن هذه المنشآت أن تسهم عند استلامها وتجهيزها بمختلف الوسائل الضرورية في تفعيل الأنشطة الشبانية والرياضية المختلفة، لاسيما بالجهات النائية التي كانت تشكو عجزا في هذا المجال استنادا إلى المعنيين بالقطاع الذين يتطلعون إلى الإسراع في وتيرة أشغال إنجازها، على غرار إعادة وتهيئة مخيم عين السيلان بمنطقة حمام الصالحين بضواحي مدينة خنشلة، فضلا عن الأحواض الثلاثة للسباحة بكل من المحمل وششار وعين الطويلة. للإشارة شرعت ذات المديرية في بعث أربعة مشاريع متأخرة تخص إنجاز 4 مركبات جوارية بكل من بلديات أنسيغة وبغاي والمحمل وطامزة بهدف إنشاء فضاءات ترفيهية وتنشيطية لفائدة الشباب بهذه الجهات التي يغلب عليها الطابع الريفي. وتقدر رخصة المشروع الواحد منها ب47 مليون دينار دج ضمن برنامج الهضاب العليا حسب ذات المصدر الذي أرجع سبب تأخر انطلاقها إلى نقص العقار الملائم لاحتضان هذه المركبات وقلة وسائل الإنجاز المحلية، علما أن مدة إنجازها المسندة إلى مقاولات محلية حددت ب8 أشهر للمشروع الواحد.