شكل موضوع ''الصيام لدى المصابين بالسكري بين الشريعة والطب'' محور لقاء تحسيسي نظمته دار الثقافة ''مصطفى خالف'' بمدينة سعيدة للجمعية الولائية لمرضى هذا الداء بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، بداية الأسبوع. وقد تركزت مداخلات الأطباء خلال هذه اللقاء التوعوي والإعلامي والذي حضره عدد كبير من مرضى السكري حول ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن من شأنه تزويد جسم المريض بما يحتاج إليه من حريرات وفيتامينات دون إحداث اضطرابات وظيفية أو زيادة في الوزن. وفي سياق متصل أكد المتدخلون على ضرورة الالتزام بالفحص المستمر لمراقبة نسبة السكر بالدم سواء أثناء الصيام أو بعد الإفطار، بالإضافة الى ممارسة رياضات كالمشي ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع في الفترة الممتدة ما بين الإفطار والصحور مع الإكثار من تناول السوائل. ومن جهة أخرى أشار ممثل المديرية الولائية للشؤون الدينية و الأوقاف في كلمة ألقاها إلى مكانة ومغزى فريضة الصيام في الإسلام وما يترتب عنها من أجر عظيم مبرزا في نفس الوقت ''رخصة الإفطار'' التي أقرتها الشريعة لمرضى السكري الذين يتابعون العلاج باستعمال حقن الأنسلوين.