جمّد مساعدو التربية احتجاجاتهم التي باشروها مع الدخول المدرسي تجديدا لمطلب وجوب إعادة النظر في درجة تصنيفهم، تبعا للقاء الذي جمعهم بممثلي الوزارة هذا الأسبوع. وأفادت مصادر نقابية أن الوزراة قد استقبلتهم بحر هذا الأسبوع وقد طمأنتهم بالوقوف وقفة جدية عند مطالبهم المهنية والاجتماعية، وباستئناف المفاوضات التي باشرتها معهم منذ أشهر. ومن بين أهم المطالب التي ينشدها المساعدون التربويون حسب مراد فرقاطي الناطق باسم التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية مطلب ضرورة إعادة النظر في درجة تصنيفهم ورفعهم إلى المرتبة ال 10 بدل إبقائهم في الدرجة ال ,7 إلى جانب إسقاط الغموض الذي يكتنف مهامهم ومسؤوليتهم داخل المؤسسات التربوية، بإلغاء المادة 18 التي تجبرهم على المداومة خلال العطل المدرسية وإعفائهم من مهمة تمرير ورقة الغياب والتقليص من الحجم الساعي المخصص لمداومتهم. على صعيد آخر أرجأت وزارة التربية الوطنية اللقاء الذي كان مقررا أمس مع النقابات المستقلة لمناقشة ملف سكنات الجنوب، وهو الملف الذي أفرز جدلا بين نقابات التربية، حيث تطالب النقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني (السناباست) وزير التربية الوطنية إلى عدم استثناء أساتذة الجنوب من حصة ال 4200 سكن، التي كان قد أعلن عنها لاحتواء مشكل نقص الأساتذة لبعض المواد على مستوى ولايات الجنوب، بينما أبرزت النقابة الوطنية لعمال التربية ضرورة توجيه نصف الحصة السكنية لاحتواء المشكل البيداغوجي ونصفه المتبقي لاحتواء المشكل الاجتماعي.