أثار أمس موقع "mbc.net" موضوعا تلقى العديد من ردود المتتبعين وزوار الموقع من الجزائريين والعرب عموما، بخصوص الغموض المحيط بمعسكر إعداد المنتخب الرواندي، والذي خلق حالة من الاستفهام الكبير لدى الإعلام الجزائري الذي يحاول حسب الموقع الحصول على تقارير دقيقة حول تفاصيل خطط المدرب الكرواتي برانكو كفالي لمواجهة ''الخضر'' في عقر دارهم، هنا في الجزائر يوم 11 أكتوبر ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة في التصفيات المزدوجة المؤهلة لأمم إفريقيا (أنجولا 2010)، وكأس العالم (جنوب إفريقيا 2010). وذكر الموضوع نقلا عن ذات الموقع، أن تناقضات غريبة تحيط باستعدادات ''الدبابير'' لمواجهة الجزائر قد تكون مقصودة من قبل المدرب كفالي؛ لأنه يريد تجنب وجود أي جواسيس من الجزائر تراقب التدريبات والتكتيكات الفنية التي يتم تنفيذها خلال التقسيمات الودية بين اللاعبين، وأبرز تلك التناقضات موعد بدء التجمع الرواندي، فمرة تذكر الصحف أن المعسكر انطلق منذ سبعة أيام، ومرة أخرى تقول إنه سيبدأ في اليوم الثاني من أكتوبر وفقا لتصريحات الجهاز الفني. "المصاروة''.. شتم، استفزاز وتهديدات للتذكير تلقى الموضوع ردود وتعليقات من قبل عدد لا متناه من زوار الموقع، وصلت ردود البعض إلى غاية الشتم والسب، في حين تقاذف البعض عمليات التشكيك في الفوز الجزائري المحقق على نظيره المصري، غير أن بعض المعلقين العرب عموما، والمصريين خصوصا حاولوا المساس بتاريخ الجزائر وعروبتها، وهدد بعض المعلقين المصريين اللاعبين الجزائريين بالضرب وإلحاق الهزيمة بهم وحتى الضرر، ليس فقط باللاعبين ولكن بجموع المناصرين أيضا، الذين ينتظر تنقلهم رفقة الفريق الوطني إلى مصر لتشجيعه.