من أهم الأماكن التي يقصدها القارئ في مدينة الجلفة مكتبة المركز الثقافي الإسلامي، هذا الفضاء الثقافي الذي يسعى إلى إعادة القارئ إلى أحضان المطالعة من خلال تسطير برنامج وخطة عمل جديدين من شأنها مساعدة القارئ على التردد على المركز. عمد المركز الثقافي الإسلامي إلى فتح فضائه حتى يتسنى لأبناء المنطقة والدارسين إيجاد المسافات التي تواكب تطلعاتهم، ولكي يكون فضاء آخر منافسا للحركة التكنولوجية الجديدة في مقدمتها الإنترنت هذا الأخير الذي جلب إليه طبقة كبيرة من الأطفال والشباب والأساتذة والقراء على السواء. وقد ضمت المكتبة حوالي 4200 عنوان موزع بين مجالات مختلفة مثل العلوم الدينية والحقول الأدبية ومجالات علم النفس وعلم الاجتماع والاقتصاد وغير ذلك من العلوم. وأوضح المداوم على أشغال المكتبة الأستاذ بولنوار قديري في حديثه ل ''الحوار'' أن الإدارة تعمل على تنويع فضاءاتها من أجل الدعم التوعوي لفهم أهمية المطالعة، كما أشار المداوم إلى أن المكتبة تحتاج إلى دعم مادي لتعمير رفوفها بالكتب اللازمة. على صعيد آخر أشار مدير المركز السيد هزرشي عبد الرحمان إلى أهمية المكتبة وتنوّع اختصاصاتها خاصة أن مكتبة المركز يتوافد عليها الكثير من الشباب وأساتذة جامعيون. وقال هزرشي إن الفضاء الجديد يقدم عدة خدمات إلى جانب المطالعة كتنظيم المحاضرات والنشاطات والندوات الثقافية والفكرية والفنية والأدبية.