اتهم رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم شريكه السعودي علي الفرج، في نادي بورتسموث الإنجليزي، بتفضيل الإسرائيليين، مؤكدا أنه هو من رفض بيع الدولي الجزائري ندير بلحاج. وقال الفهيم في حوار مع جريدة الشرق الأوسط: ''الفرج هو من كان وراء صفقة تحويل اللاعب الإسرائيلي طال بن حايم، وهو من كان وراء استقدام المدرب الإسرائيلي الآخر أفرام غرانت، كما قام بفسح المجال لأحد اليهود الذي يدعى مارك جاكوب، بالدخول كمساهم في النادي''. وأضاف الفهيم ''لقد كانت هناك نوايا لبيع الدولي الجزائري نذير بلحاج، كما كنت وراء إتمام صفقة جلب الجزائري الآخر حسان يبدة، كما أسعى حاليا لجلب الدولي المصري عمرو زكي''. وتعكس هذه التصريحات النارية، التي جاءت كرد فعل للتصريحات التي أدلى بها علي الفرج والتي قال فيها إن الفهيم لم يف بوعده في شراء كل أسهم النادي مثلما وعد، وجود لوبي يهودي داخل نادي بورتسموث يحاول التأثير على تسيير هذا النادي والتخلص من خدمات بلحاج. وقد أشعلت تصريحات الفهيم فتيل حرب باردة مع رجل الأعمال السعودي، الذي عبر بدوره عن استيائه إزاء هذه التصريحات، وقال إنه لم يكن ينتظر هذه الخرجة ''خاصة وأننا تنازلنا له (الفهيم) عن منصب الرئيس، رغم أنه يملك 10بالمائة فقط من أسهم النادي، فهل هكذا يجازينا؟''.