في إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها والي ولاية المسيلة لبلديات الولاية لتفقد المشاريع المبرمجة بها وتدشين المنجز منها، أشرف على تدشين العديد من المؤسسات التربوية والثقافية والرياضية ببلديتي الخبانة والحوامد التي استفادت من جملة من المشاريع، منها مسالك ريفية على مسافة 13 كلم ومشاريع جوارية للتنمية الريفية مست ثلاث مناطق كمرحلة أولى على أن تستفيد مناطق أخرى بالدائرة بمشاريع مماثلة. ووعد الوالي أثناء زيارته للخبانة بالتكفل بكل انشغالات الفلاحين الحقيقيين بهدف تحسين ظروفهم لرفع الإنتاج على مستوى الدائرة التي حققت إنتاجا معتبرا في بعض المنتجات خاصة الحبوب والخضروات والتي لها مستقبلا واعد. أما في بلدية الحوامد إحدى بلديات دائرة الخبانة فقام خلالها الوالي بفتح العديد من المؤسسات المنجزة، منها ابتدائية بمنطقة أولاد عيسى وتدشين بعض الأقسام بمتوسطة الصيد الساكر ومكتبة وقاعة لنشاطات الشباب ليلتقي بعدها بممثلي المجتمع المدني وأعيان المدينة والفلاحين على وجه الخصوص، كون البلدية رعوية فلاحية أين طرحوا عليه انشغالاتهم المختلفة، والتي تمس قطاعات مختلفة منها قطاع الأشغال العمومية أين طالب السكان بإقامة جسر يربط بلديتي الحوامد (الرمانة) ببلدية بوسعادة والذي اعتبروه أكثر من ضروري وتعبيد شوارع البلدية. كما طالبوه ببرمجة متوسطة جديدة تخفف الضغط على متوسطة الصيد الساكر التي تعاني حسبهم ضغطا كبيرا، فضلا عن ثانوية أو ملحقة، كون أكثر من 300 تلميذ يتنقلون يوميا لبوسعادة للدراسة في الثانويات المتواجدة بها وابتدائية لتلميذة لمحصب أو على الأقل بعض الأقسام. أما قطاع الصحة فطالبوه بتجهيز الوحدة الصحية متعددة الخدمات ودعم بمصلحة للتوليد وجعلها تستفيد من نظام العمل المستمر مع ضمان المناوبة الليلية، هذا بالنسبة للعيادة الموجودة بالبلدية. كما طالبوه بإعطاء الأمر لفتح الوحدة الصحية المتواجدة بالمحصب والمغلقة منذ إنشائها وهذا الطلب ألح عليه الفلاحون كثيرا كون الوحدة الصحية الوظيفية بتراب البلدية توجد على مسافة بعيدة منهم بحي أولاد عيسى ويجدون صعوبة كبيرة في التنقل إليها لانعدام وسائل النقل من جهة وبعدها من جهة أخرى وخاصة كبار السن. كما طرحت عليه مشكلة بذور البطاطا الفاسدة التي كلفت الفلاحين خسائر كبيرة حسبهم، ووعد السيد الوالي المتدخلين بالتكفل بالانشغالات التي يمكن حلها في القريب العاجل ودراسة المتبقية مع الجهات المختصة لبرمجتها مستقبلا كالمسالك الريفية والكهرباء والملعب البلدي وتجهيز المكتبة، وختم تدخله بمطالبة السكان بالعمل لأجل تطوير بلديتهم والدولة مستعدة لمساعدتهم في حدود ما يسمح به القانون.