عاد فريق ترجي مستغانم الذي ينشط في بطولة القسم الوطني الثاني أمس الأول، إلى جو التدريبات استعدادا لمواجهة مولودية قسنطينة الجمعة المقبل بمدينة الجسور المعلقة، وأكد كريم معزوز عضو في لجنة تسيير الفريق في تصريح له، أن اللاعبين عادوا منذ بداية الأسبوع الجاري إلى جو التدريبات بملعب ''الرائد فراج'' على أن تكون التشكيلة مكتملة في الحصة التدريبية لمساء اليوم، وذلك بعد استقرار الحالة النفسية للاعبين عقب الحادثة التي تعرض لها ثلاثة لاعبين من الفريق ليلة 20 أكتوبر المنصرم بمطعم بوادي الفضة. وقد استأنفت التشكيلة المحلية التي تتصدر ترتيب بطولة القسم الوطني الثاني بناقص مقابلة بمعية فريق مولودية سعيدة، تدريباتها بقيادة المدرب عساس مختار بمعنويات مرتفعة. وغاب عن التدريبات اللاعبون الثلاثة المصابون في الحادثة المذكورة، ويتعلق الأمر بكل من هني سفيان الذي أصيب على مستوى الركبة، وقائد الفريق كراودة المصاب على مستوى الساق، والحارس بلعربي الذي أصيب على مستوى اليد. وأضاف معزوز أن اللاعب هني لا يزال تحت المراقبة الطبية بمستشفى الشلف بعد أن خضع لعمليتين جراحيتين على مستوى الركبة في انتظار معاينة الإصابة بعد مدة من إجراء العملية الأخيرة، معربا عن أمله في شفاء اللاعب وعودته إلى المنافسة في أقرب الآجال. وأشار ذات المصدر إلى أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة كان قد اتصل هاتفيا باللاعب هني وطمأنه أنه ''في حال تأزم الإصابة فإن الاتحادية ستتكفل بعلاجه في الخارج''. أما اللاعبان كروادة والحارس بلعربي، فسيغيبان عن الملاعب لمدة تتراوح بين 21 و40 يوما حسب ذات المصدر الذي أضاف بأنهما سيخضعان في ال48 ساعة القادمة إلى جلسات علاجية مع أخصائيين نفسانيين. من جهة أخرى، علم من ذات المسؤول أن قاضي التحقيق لدى محكمة وادي الفضة بولاية الشلف استمع أمس الأول إلى 15 لاعبا و6 مسيريين من فريق ترجي مستغانم الذين كانوا حاضرين ليلة الحادثة. وللإشارة فقد أمر قاضي التحقيق لذات المحكمة أمس الأحد بإيداع 3 أشخاص من بينهم حارس المطعم الذي أطلق النار على اللاعبين الحبس في انتظار محاكمتهم. و للتذكير فإن الحادثة التي وقعت ليلة 20 أكتوبر المنصرم بمطعم بوادي الفضة بولاية الشلف تمثلت في شجار حول ثمن وجبة عشاء.