بحث وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح وسفير الصين بالجزائر ليو يوهي أمس الجمعة بالجزائر العاصمة وضعية العلاقات بين الجزائر والصين حسب ما علم لدى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأوضح البيان أن المحادثات تطرقت على وجه الخصوص إلى مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال طبقا لتوصيات الدورة السادسة للجنة المشتركة الجزائرية الصينية المجتمعة في بكين في جوان .2007 وأكد نفس المصدر أن الصين تشكل ''شراكة متميزة'' في إطار تكنولوجيات الإعلام والاتصال بفضل ''تعاون ثنائي خصب ومثالي''. وتمت الإضافة أن ''الجزائر تطمح إلى تطور سريع لصناعة تكنولوجيات الإعلام والاتصال في إطار برنامجها جزائر الإلكترونيك .2013 وليتسنى ذلك يقترح القطاع إقامة شراكة بين المؤسسات الصينية والجزائرية في مجال تركيب الحواسب وصناعتها''. وكشف نفس المصدر أن الحاجيات المحتملة للجزائر في هذا المجال تتطلب تشاورا لإطلاق عملية واسعة النطاق وتوفير بالتالي الظروف المواتية لتعاون على المدى البعيد. وتتمثل هذه الحاجيات أساسا في تحويل التكنولوجيا وتطوير صناعة المضمون والبحث والتنمية وأخيرا تكوين الموارد البشرية. وذكر الوزير بهذه المناسبة بأن التعاون الثنائي الجزائر-الصين يعود إلى استقلال الجزائر ويتعزز في مجالات السياسية والاقتصاد والتكنولوجيا بفضل الدفع الذي يقدمه رئيسا البلدين بمناسبة قمة .2006 ومن جهة أخرى أعرب الطرفان خلال هذا اللقاء عن ارتياحهما لمستوى التعاون في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال والذي سيسمح بتوفير الظروف المواتية للمؤسسات الصينية والجزائرية لإنجاز أعمال الشراكة التي تعود بالفائدة على الطرفين. وسيسمح هذا اللقاء بمباشرة محادثات وتصور مشاريع ملموسة للشراكة بين المؤسسات الجزائرية والمجموعة الصينية غريت وال غروب المختصة في صناعة الإعلام الآلي. وقد رافق الدبلوماسي الصيني وفد هام عن هذه المجموعة.