كشف الأمين العام للوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، محمد الطاهر شعلال، أن استحداث جهاز المساعدة على الإدماج المهني ساهم منذ انطلاقه في جوان 2008 وإلى غاية 31 أكتوبر 2009 في تحقيق 370 ألف إدماج مهني لصالح الشباب المسجل بالوكالة الوطنية للتشغيل. وخلال استعراضه أمس للتجربة الجزائرية في مجال تشغيل الشباب على هامش المؤتمر العربي الأول لتشغيل الشباب بنزل الأوراسي، أوضح شعلال أن هؤلاء الشباب الذين تم إدماجهم عن طريق جهاز الإدماج المهني يتوزعون على 119 ألف جامعي في إطار عقود إدماج حاملي شهادات التعليم العالي والتقنيين السامين و88500 شاب في إطار عقود الإدماج المهني الموجه لخريجي التعليم الثانوي ومراكز التكوين المهني، وكذا 162500 عقود تكوين- إدماج الخاص بالشباب بدون تكوين ولا تأهيل. وأشار ذات المسؤول إلى أن الآلية الجديدة تندرج في إطار ترقية الشغل المأجور، لذلك قامت الدولة بتطوير وعصرنة الوكالة الوطنية للتشغيل وتمكينها من القيام بمهامها كاملة، وإنشاء جهاز جديد للمساعدة على الإدماج المهني بهدف تشجيع الإدماج المهني لطالبي الشغل لأول مرة، مع ضمان أفضل مرافقة لفائدة العاطلين عن العمل وتأطيرهم في الوسط المهني. وأضاف ذات المسؤول أن هؤلاء الشباب المدمجين يتوزعون على ثلاث فئات رئيسية تتم بعقود العمل المدعم، وأضاف ذات المتحدث انه تم توقيع 119 ألف عقد إدماج للمجامعيين وهم يمثلون 32 بالمائة من مجموع العقود، فيما يمثل الإدماج المهني 88500 عقد بنسبة 24 بالمائة، واستحوذ التكوين على 500 162 عقد إدماج بنسبة 44 بالمائة. وفيما يتعلق بجهاز إنشاء المؤسسات المصغرة لفائدة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و40 سنة، فأكد الأمين العام لذات الوكالة أن هذه الهيئة سجلت منذ استحداثها في سنة 2007 وإلى غاية نهاية شهر أكتوبر أحداث أكثر من 111 ألف مشروع مكن من خلق أزيد من 314 ألف منصب شغل، وأشار ذات المتحدث أمام ممثلين ل21 دولة عربية حضرت الملتقى، أنه تم في إطار هذه الوكالة تحويل 4 آلاف مؤسسة مصغرة إلى مؤسسات متوسطة بفضل استفادة المؤسسات المصغرة من إعانات وامتيازات جبائية. أما فيما يخص جهاز العاطلين عن العمل الموجه للشباب التي تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عامل، أشار إلى استحداث أكثر من 15 ألف مؤسسة مصغرة خلقت أزيد من 37 ألف منصب شغل.